قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" إن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو هبط أمس في مطار بن غوريون مع انتهاء زيارته الى روسيا وانتق على الفور الى مبنى وزارة الحرب في "تل أبيب" لعقد اجتماع أمني طارئ في أعقاب العملية في مركز شارونا.

وأضافت الصحيفة إن "نتنياهو ومنذ كان في الطائرة تلقى آخر التطورات عبر هاتف القمر الصناعي، وفور هبوطه انتقل الى مبنى وزارة الدفاع لبحث القضية بمشاركة وزير الدفاع افيغدور ليبرمان، وزير الامن الداخلي جلعاد اردان، مفتش عام الشرطة روني ألشيخ، رئيس الشاباك نداف ارغمان وجهات أخرى".

وتابعت الصحيفة إن "هذه العملية تعتبر الاولى في فترة افيغدور ليبرمان كوزير للدفاع، وهي تأتي مع بداية شهر رمضان، الذي يعتبر فترة حساسة من ناحية أمنية. أحد القرارات الاولى للوزير ليبرمان في المنصب كان منح تسهيلات للفلسطينيين بمناسبة العيد".

وبحسب "يديعوت احرونوت" "تأتي العملية في تل أبيب بعد فترة من الانخفاض في عدد العمليات مما خلق انطباعا في الحكومة بان موجة الارهاب انطفأت، والان سيتعين عليهم ان يقدروا اذا كان هذا حدثا موضعيا أم عودة لموجة العمليات. تأتي العملية أيضا في ذروة المساعي لعقد مؤتمر دولي في مصر يحرك المفاوضات العالقة مع الفلسطينيين".

وأشارت الصحيفة الى ان "سفير "اسرائيل" في الامم المتحدة، داني دانون دعا أمس الامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن الى شجب العمليات الفلسطينية". وقال السفير دانون ان "العملية اليوم هي دليل مؤسف على انه عندما ترفض الاسرة الدولية شجب الارهاب ضد الاسرائيليين، فان العملية التالية هي مسألة وقت". وأضاف "الارهاب في تل أبيب يجب أن يحظى بذات الموقف مثل عمليات الارهاب في باريس او في اسطنبول. أدعو مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة الى شجب  لا لبس فيه لعملية الارهاب الاجرامية والطلب من القيادة الفلسطينية وضع حد لاقوال الكراهية التي تحرض على الارهاب".