نقلت وسائل إعلام العدو عن مصادر مقربة من رئيس الحكومة الصهيونية نفيه أن يكون بنيامين نتنياهو قد أعلن عن قبوله ما اصطلح على تسميته بـ"المبادرة العربية للسلام" التي تبنتها الجامعة العربية عام 2002.
وفي بيان صادر عن مكتب نتنياهو نفى طرح الاخير هذه المسألة على طاولة البحث بينه وبين بوتين.

رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو

ومما جاء في البيان الذي نشرته وسائل إعلام العدو أن "المبادرة العربية لم تطرح بتاتًا خلال المحادثة مع بوتين". وأضاف: "لقد سبق وقال نتنياهو في الماضي إن هناك حاجة الى تعديل المبادرة خاصة على ضوء المتغيّرات التي حدثت في المنطقة منذ عام 2002، وفي كل الحالات، لا يمكن للمبادرة أن تشكل إملاءً على "إسرائيل" وانما موضوعًا للنقاش بين "اسرائيل" ودول المنطقة بهدف دفع السلام الاقليمي"، حسب تعبيره.

ويأتي هذا النفي ردًا على ما أعلنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد لقائه نظيره الفلسطيني رياض المالكي، انه لم تصدر عن نتنياهو خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي معارضة للمبادرة العربية ولم يطالب بأي تعديل خلال اللقاء.

وزير التربية والتعليم وزعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت سارع الى التغريد على "تويتر" قائلاً بأن "هذا لن يحدث بتاتًا". لكن مكتب نتنياهو قال إن "بينت" سارع الى التعقيب دون أن يفحص الأمر.