بعد عشر سنوات على إنتهاء "حرب لبنان الثانية" وفق التوصيف "الاسرائيلي" (عدوان تموز 2006)، تواصل المؤسسة الأمنية الصهيونية إستعداداتها لتجنب هزيمة اخرى في حال نشوب مواجهة إضافية.

وفي هذا السياق سيُجري جيش الإحتلال الصهيوني مناورة طوارئ خلال الأسبوع القادم في الجليل الأعلى، حيث سيتم التدرب للمرة الأولى على سيناريو إخلاء مستوطنات كاملة.

مناورة الأسبوع القادم ستنفذ في منطقة "المجلس الإقليمي" في الجليل الأعلى، وذلك بمشاركة ما يسمى بـ"سلطات الطوارئ القومية"، جيش الإحتلال والمستوطنون انفسهم. وستحاكي المناروة سيناريو خوص عدوان كاملة على الحدود الفلسطينية مع لبنان، إذ سيتم التدرب على إخلاء مستوطنون من منطقة الجليل إلى مناطق محلية أخرى، وفي هذه الحالة سيُخلى المستوطنون إلى منطقة غور الأردن.

وقد ذكرت  "القناة الثانية" العبرية أن تقديرات جيش الإحتلال تشير إلى ان كمية النيران ستكون كبيرة جدا خلال "حرب الشمال المقبل"، كما وُصِفت،
مما يحتـّم إخلاء مستوطنات.

ولفتت القناة إلى انه سبق أن تم تبني استراتيجية الإخلاء قبل وقت طويل، لكن ما سيجري الأبوع المقبل هو تدريب على كيفية عمل منظومة النقل الخاص التي أنشئت وتم تأهليها لتنفيذ هذه المهمة في السنوات الأخيرة، كما ستتم محاكاة الإنتقال إلى إجراءات الطوارئ.