قال رئيس القسم السياسي- الأمني في وزارة الحرب الصهيونية عاموس جلعاد، خلال كلمة له في مؤتمر هرتسيليا الـ16 في المركز المتعدد المجالات أن "التهديد الأكبر على "إسرائيل" كان ولا يزال إيران". ورأى جلعاد أن "التهديد الإيراني لديه القوة الكامنة لان يتحول الى تهديد وجودي"، وقال إن "الإيرانيين وافقوا على تأجيل تطوير السلاح النووي لعشر سنوات، لكن البنية التحتية قائمة"، وأضاف "طالما أن (الامام السيد علي) الخامنئي هو المرشد الاعلى، أنا أوصي باتباع النهج السلبي"، على حد تعبيره.

وبحسب موقع nrg،  تابع جلعاد القول إنّ "الإيرانيين يبذلون ما بوسعهم لإرسال سلاح إلى حزب الله"، وزعم أنه "تحت غطاء الاتفاق هم (ايران) يطوّرون قدرة صواريخ أرض-أرض لإيران ولحزب الله"، وأضاف "في لبنان يوجد أكثر من مئة ألف صاروخ موجهة نحو الجبهة الداخلية عندنا. هم يعتبرون أن الجبهة الداخلية هي نقطة ضعف. هذا تهديد مركزي يستلزم استعدادا كبيرا للجيش "الإسرائيلي" واستخبارات ممتازة".

وأقرّ جلعاد بأنّ ""اسرائيل" لا تسعى لنشر الديمقراطية في الشرق الاوسط. يجب تفضيل الاستقرار في المنطقة على أفكار جلب الديمقراطية".

ولخص جلعاد كلامه بالقول "يجب أن لا يخدعنا الهدوء، وحتى لو استمر 15 سنة إضافية. الحافزية الإيرانية عالية. على الرغم من المواجهة في سوريا، فإن النظام الحالي يبذل ما بوسعه لإرسال منظومات سلاح إلى لبنان".