ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان "الجبهة الداخلية وبالتعاون مع فرقة غزة قررت تفعيل منظومة انذار جديدة في منطقة غلاف غزة، تنذر المستوطنين من عمليات تسلل من القطاع عبر الانفاق الى داخل الاراض الفلسطينية المحتلة عام 1948."

واشارت الصحيفة الى ان" هذه المنظومة ستكون مشابهة تماما للمنظومة الحالية القائمة اليوم والتي تنذر من سقوط الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة باتجاه فلسطين المحتلة عام 1948 ، ولكن من اجل التوضيح بأن المقصود محاولة للتسلل عبر نفق وليس اطلاق صاروخ، سيتلقى السكان بشكل متزامن رسالة نصية مفادها "في اعقاب تسلل مخربين يرجى من السكان البقاء في البيوت واطفاء الأنوار حتى صدور بلاغ آخر". كما سيتم تبليغ السكان عن محاولة التسلل بواسطة مكبرات الصوت الموجودة في المستوطنات".

جنود من فرقة غزة خلال الجرف الصامد

واشارت الى أن "القرار بهذه الخطوة تم اتخاذه كجزء من العبر المستخلصة من عدوان عملية "الجرف الصامد" على غزة عام 2014".

مصدر عسكري صهيوني رفيع، قال ان "المهمة الأساسية اليوم هي الدفاع عن البلدات، بشكل مواز للحرب الهجومية ضد الارهاب. والبلدات الاسرائيلية في غلاف غزة تعتبر ذخرا اساسيا وصمودها يعتبر انتصارا".

وواصل المصدر العسكريّ تعقيبه بالقول 'الصّافرة هي جزء مكمّل، جاء للفت انتباه المواطنين إلى أنّه تجري عمليّة الآن. بالطّبع فإنّ الصّافرة ستعمل بشكل اعتياديّ أيضًا في حال سقوط قذائف صاروخيّة. يجب أن يفهم المواطنون أنّه ليس كلّ إطلاق للصافرة يعني تسلّل "مخرّبين".‎