ذكرت وسائل اعلام العدو، ان المجلس الوزاري الصهيوني المصغر، عقد الليلة الفائتة اجتماعًا خاصًا على خلفية التصعيد في العمليات الفلسطينية التي وقعت نهاية الاسبوع وأسفرت عن مقتل اسرائيليين واصابة ثلاثة آخرين، وقرر في ختامه تنفيذ حملة اعتقالات وفرض طوق أمني مشدد على سكان منطقة الخليل، وتدمير بيوت منفذي العمليات، والتحضير لهدم البيوت الفلسطينية غير المرخصة في الضفة الغربية المحتلة.

المجلس الإسرائيلي الوزراي المُصغَّر

وكانت المؤسسة الامنية الصهيونية قررت أيضًا في ختام الاجتماع، اتخاذ سلسة من الاجراءات العسكرية من بينها سحب تصاريح العمل من ابناء قرية بني نعيم، التي انطلق منها محمد طرارة يوم الخميس ونفذ عملية الطعن في كريات اربع، اضافة لتقليص الاموال التي تحولها السلطة الفلسطينية للأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وعائلاتهم، والتي تصرف من اموال الضرائب التي تجبيها "إسرائيل" لصالح السلطة بموجب اتفاقات أوسلو.

كما أعلن المجلس عن الموافقة على بناء 42 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة كريات اربع.

وبحسب التقارير الصهيونية فإن قوات الجيش اعتقلت ثمانية فلسطينيين هذه الليلة، من بينهم شقيقة منفذ عملية كريات اربع في قرى بني نعيم والفوار والبرجي وخربة الهيجة.