نقلت وسائل اعلام العدو عن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قوله أثناء المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم مع الرئيس الكيني في نيروبي إنه سمع تصريحات مهمة جدًا من الرئيس الكيني الذي قال في أوضح التعبيرات إنه هو ورفاقه (الزعماء الأفارقة) الذين التقى بهم أمس، سيعملون على إعادة "إسرائيل" إلى مكانة مراقب في منظمة الوحدة الإفريقية. وأضاف:"توجد لذلك أهمية كبيرة جدًا بالنسبة لنا. إفريقيا هي قارة تنطوي على 54 دولة".

وتابع نتنياهو قائلاً إن "الامكانية لتغيير توجه تلك الدول ومعاملتها حيال "إسرائيل" تشكل تغيّرًا استراتيجيًا بما يتعلق بمكانتها الدولية".

وقال "هذا التغيير يبدأ في تلك الجهود كما وصفها الرئيس الكيني الرامية إلى أن "إسرائيل" ستحظى بمكانة مراقبة في منظمة الوحدة الإفريقية". أضاف:" أعتقد أنه سيكون لذلك صدىً أكبر لاحقًا في سياق العلاقات الدولية "الإسرائيلية" في إطار محاولتنا للحصول على زيادة كبيرة في عدد الدول التي تدعم دولة إسرائيل" حسب تعبيره.

وأكد نتنياهو على ضرورة أن تعمل "إسرائيل" وكينيا معًا على ما أسماه "محاربة الإرهاب"، معتبرًا أن "التعاون بين الجانبين سيسهم في مهمة القضاء على الإرهاب بشكل أسرع". ووعد نتنياهو مضيفه الكيني بإشراك السلطات الكينية في ما وصفه بـ"المعلومات الاستخبارية المتعلقة بمكافحة الإرهاب".