ارشيف من :أخبار لبنانية

إضراب مفتوح لموظفي تلفزيون ’المستقبل’ بدءًا من الخميس لعدم تقاضي رواتبهم منذ أشهر

إضراب مفتوح لموظفي تلفزيون ’المستقبل’ بدءًا من الخميس لعدم تقاضي رواتبهم منذ أشهر

دخلت الأزمة المالية لدى النائب سعد الحريري وتياره السياسي مرحلة جديدة، فبعد استحقاق الانتخابات البلدية وما أفرزه من نتائج دلّت على عدم رضى شعبي على توجهات تيار "المستقبل" وأفرزت انقلابات داخل التيار عبّرت عن نفسها في لائحة اللواء أشرف ريفي التي واجهت لائحة الحريري في طرابلس، وفي موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق من النظام السعودي، بدأ أن مسلسل الاعتراضات انتقل من الصف الشعبي والسياسي الى صف الاعلاميين ووسائل الاعلام المحسوبة على هذا التيار.

إضراب مفتوح لموظفي تلفزيون ’المستقبل’ بدءًا من الخميس لعدم تقاضي رواتبهم منذ أشهر


وعلى قاعدة "شهد شاهد من أهله"، نشرت صحيفة "العربي الجديد"، مقالاً اليوم (5-7-2016) اشارت فيه الى أن "موظفي مجموعة "المستقبل" (تلفزيون المستقبل وإذاعة الشرق) سيدخلون في إضراب يبدأ الخميس القادم، السابع من يوليو/تموز الجاري، وذلك لمعاناتهم من الأزمة الماليّة والرواتب المتأخرة في المؤسسة".

ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة تأكيدها بأنّ "موظفي "المستقبل"، التابعة لتيار "المستقبل"، سيبدأون إضراباً مفتوحاً، يوم الخميس، بعدما أبلغوا رئيس مجلس الإدارة، رمزي جبيلي، منذ أسبوع بذلك".

ولفتت الصحيفة الى انه "سيترتّب على هذا الإضراب، إيقاف برامج إذاعة "الشرق"..، كما سيتوقف موقع القناة الإخباريّ، وقسم الـ"غرافيكس" وتكنولوجيا المعلومات (IT) عن العمل، كما سيتوقف نتيجة الإضراب برنامج "أخبار الصباح"، وعدد من المراسلين عن العمل".

ونوّهت "العربي الجديد" بأن الموظفين، هذا الشهر، تقاضوا مرتّباً بقيمة "نصف شهر"، رغم تزامنه مع عيد الفطر. وأشارت الى أن "الموظفين طالبوا في اجتماع مع جبيلي، بدفع مرتّبات ثلاثة أشهر، وتقسيط الأشهر الستّة الباقية، لكنّ الأخير رفض بحجّة أنّ الأمر مستحيل. وبعد هذا الردّ، قرر عدد من المراسلين والأقسام (السابقة الذكر) التوقف عن العمل ابتداءً من يوم الخميس".
وذكرت الصحيفة أن رواتب موظفي مؤسسات "تيار المستقبل" الإعلامية (تلفزيون المستقبل/جريدة المستقبل/إذاعة الشرق/ وعدد من المواقع الإلكترونية) تأخرت لأكثر من 9 أشهر. كما أعلنت صحيفة "اللواء" أوائل مارس/آذار الماضي، عن فتح باب الاستقالات لموظفيها.

وفي سياق متصل، اشارت الصحيفة الى أنّ "الموظفين في صحيفة "ديلي ستار" (الناطقة بالإنكليزيّة والتابعة لنفس المجموعة)، لم يتقاضوا رواتبهم، منذ أشهر أيضاً، بسبب نفس الأزمة، بينما أبلغتهم الإدارة أنّها ستدفع لهم مرتّبات بقيمة "نصف شهر" في الأيام المقبلة، مؤكّدةً أنّها لا تملك الأموال الكافية لدفع أكثر من ذلك".

وختمت العربي الجديد" بالاشارة الى أن صحيفة "النهار" اللبنانيّة تمرّ بنفس الأزمة، لكنّها أعلنت عدم نيّتها الإقفال. فيما استمرّت صحيفة "السفير" في الصدور، على الرغم من أنّها أعلنت نيتها التوقف سابقاً...".

2016-07-05