ارشيف من :ترجمات ودراسات

ايزنكوت: التهديد من لبنان لا يزال قائما ويحمل في طياته الكثير من التحديات

ايزنكوت: التهديد من لبنان لا يزال قائما ويحمل في طياته الكثير من التحديات

بعد مرور عشر سنوات على عدوان تموز 2006، ودحر جيش الإحتلال عن الأراضي اللبنانية، حاول رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش "الإسرائيلي" غادي ايزنكوت تخفيف وطأة هزيمة جيشه على يد مجاهدي المقاومة، زاعما ان القوات المحتلة "رسخت الردع الإسرائيلي وحققت الهدوء الطويل على الحدود"، إلا انه أكد ان "التهديد من لبنان لا يزال قائما ويحمل في طياته الكثير من التحديات".

وفي رسالة نشرت صحيفة "اسرائيل هيوم" مضمونها، اعترف ايزنكوت بحدوث "أوجه قصور" خلال عدوان تموز 2006، مضيفا انه "تم بعدها استخلاص الدروس والتعلم المعمق، الأمر الذي أدى إلى تحسن كبير في قدرة الجيش الإسرائيلي"، على حد قوله.

ايزنكوت: التهديد من لبنان لا يزال قائما ويحمل في طياته الكثير من التحديات

رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش "الإسرائيلي" غادي ايزنكوت

واشار ايزنكوت إلى ان "المفهوم التنظيمي والعسكري للجيش تغير وتم تحديثه، كما تم اتخاذ خطوات لتحسين الجاهزية والقدرة العسكرية لمنظومة الاحتياط، من خلال التركيز على أن المنظومة تعتبر سندا هاما في كل سيناريو لحالات الطوارئ والحرب".

وقد لفت ايزنكوت إلى الخطر الذي يهدد الكيان الصهيوني من الجبهة الداخلية، وقال إنه "خلال العقد الماضي طور الجيش المعرفة والأفكار المنهجية والاستراتيجية وركز مفهومه للعدو في الحرب ضد حزب الله".

وخلص ايزنكوت في رسالته إلى القول أن "التهديد من لبنان لا يزال قائما ويحمل في طياته الكثير من التحديات، ويلزم الجيش الإسرائيلي الاستعداد لأي سيناريو سيقف على عتبته".

وقال "أعداءنا في الشمال يختبروننا طوال الوقت"، مشيرا إلى ان جيش الإحتلال "سيقف في لحظة الحقيقة بحزم وسنثبت استعدادنا".

 

2016-07-11