ارشيف من :ترجمات ودراسات

اختراق الطائرة لأجواء الكيان: تنبيه استعدادًا للحرب مع حزب الله

اختراق الطائرة لأجواء الكيان: تنبيه استعدادًا للحرب مع حزب الله

ذكر موقع "والاه" أن اختراق الطائرة المجهولة أمس للأراضي المحتلة وعودتها من دون عائق الى الأجواء السورية، بعد ان أطلق سلاح الجو الصهيوني باتجاهها صاروخًا اعتراضيًا، يشكّل دعوة للاستيقاظ بالنسبة الى الجمهور الإسرائيلي والمستوى السياسي استعدادًا للحرب المقبلة في الجنوب ضد "حماس" وفي الشمال ضد حزب الله.

وفقًا للسيناريو الذي يرسمه جيش العدوّ، في الحرب المستقبلية سيطلق حزب الله باتجاه "اسرائيل" 1500 صاروخ يوميًا. وسيحاول استخدام طائرات من دون طيار التي استثمرت من أجل تطويرها وتشغيلها مواد كبيرة.

ويشير موقع "والاه" الى أن الحادثة الأمنية هذه تُثبت، كما اعتاد المسؤولون في الجيش القول، أن لا إمكانية لعملية اعتراض 100%.. منصّات الاعتراض تشكّل أيضًا خطرًا على المحيط وسلامة الجمهور، والدليل شظايا صواريخ الباتريوت التي أصابت بشكل طفيف شابة وأدّت الى إشعال حرائق على الأرض التي نزلت عليها. في حرب متواصلة، إطلاق الصواريخ الاعتراضية سيسبّب أضرارًا كبيرة في الجبهة الداخلية، حتى في الوقت التي ستشغل فيها جميع المنظومات بكاملة قوتها، لا شكّ أن الرد تحسّن بشكل كبير، لكنه غير كامل.

اختراق الطائرة لأجواء الكيان: تنبيه استعدادًا للحرب مع حزب الله

اختراق الطائرة لأجواء الكيان: تنبيه استعدادًا للحرب مع حزب الله

 

هذه الحالة، يضيف الموقع، تذكر بأن الطائرات الغير مأهولة من الصعب تشخيصها بأجهزة الرادار، وهناك صعوبة كبيرة جدًا باعتراضها.. الجيش الاسرائيلي والمؤسسة الأمنية يستثمران موارد ضخمة في تطوير تكنولوجيا وقدرات، ليس فقط في صفوف أفراد جهاز الدفاع الجوي، بل أيضًا وسط طواقم الجو التابعين لسلاح الجو الاسرائيلي، بمن فيهم مروحيات وطائرات حربية.

في العقد الاخير انضمت الى جهاز الدفاع بطارية "القبة الحديدية"، التي اختبرت في الفترة الاخيرة في الولايات المتحدة الامريكية باعتراض طائرة بدون طيار ومرّت هذه التجربة بنجاح. أيضًا منظومة "العصا السحرية"، الموجودة حاليا في مراحل متقدمة في سلاح الجو، يفترض ان تشكل ردًا على الطائرات بدون طيار.

مع ذلك، يكتب الموقع، لا يوجد عمل كامل، وأثناء الحرب سيكون مطلوبًا من الجيش اتخاذ قرار حول الأماكن التي سيدافع عنها وأين.. جدول الأولويات سيتغيّر بما يتلاءم مع تطورات الحرب، وعندما يُتخذ قرار بشأن ما الذي يجب اعتراضه، فإن الإحصاءات ستلعب لصالح العدو كما حصل بالأمس".

2016-07-18