قال وزير الحرب الصهيوني افيغدور ليبرمن خلال مراسم اقيمت ظهر اليوم في "الكنيست" لاحياء ذكرى قتلى حرب تموز إنه "رغم مرور عشر سنوات على تلك الحرب فإنها ما تزال تشكل جرحًا مفتوحًا للمجتمع الصهيوني"، معتبراً أن "الهدوء السائد على الحدود الشمالية يستوحب على الجيش الاسرائيلي أن يحافظ على الجهوزية واليقظة"، وأكد وزير الحرب "التزامه" بالنظر للواقع وفق ما أسماه بـ"الاستقامة والحكمة" وإعادة النظر كل صباح بالخيارات المطروحة وتنمية قوة وكفاءة الجيش "الاسرائيلي".

وزير الحرب الصهيوني

وحاول ليبرمان رفع معنويات مستوطنيه، فقال إن "اسرائيل تقف كالجرف أمام اعدائها سواءً كان حزب الله او "حماس" او من أسماهم بـ"المخربين المنفردين" أو "عملاء الارهاب" عبر الشبكات الاجتماعية او اولئك الذين يضمرون لنا الشر في الدوائر البعيدة (ايران).

وزعم ليبرمان أن "اسرائيل" لا تبحث عن مغامرات، متوعدًا "لكننا نحن دائمًا جاهزون ومستعدون في كل جبهة أمام اعدائنا وإذا  حاول أحد ما أن يختبرنا سيواجه يدًا من حديد قوية ومؤلمة".

وتابع ليبرمان وفقًا لما نقله موقع "معاريف" :"من واجباتنا أن نتذكر العبر الاليمة من حرب لبنان الثانية والتعهد بأنه في حال انطلق مقاتلينا الى الحرب المقبلة أن نكون مجهزين ومدربين ومصممين على منع الحرب القادمة".