رأى رئيس المعارضة الصهيونية وزعيم حزب العمل يتسحاق هرتسوغ في كلمة له أمام الكنيست بمناسبة احياء الذكرى العاشرة لحرب لبنان الثانية أن "هذه الحرب كشفت عن إخفاقات قديمة جديدة، وإن الجبهة الداخلية ستكون الجبهة الأساسية في الحرب المقبلة".

هرتسوغ أشار إلى أن "حزب الله بدعم إيران يشكّل التهديد الاكبر على "إسرائيل"، "اذ انه يتسلّح ويزداد قوة، ويجب عدم الاستخفاف به لأنه عدو مخادع وماكر".

زعيم حزب العمل يتسحاق هرتسوغهرتسوغ

ورأى هرتسوغ أن "حزب الله غارق في سوريا، لكنه في المقابل يكتسب خبرة، وأن الرد على حزب الله هو في تعزيز قدرة الردع الإسرائيلية"، لافتاً إلى أن "الحروب الأخيرة تلزم اسرائيل وضع تصوّر جديد لتحقيق الحسم السريع".

من ناحيتها تحدثت عضو الكنيست تسيبي ليفني التي كانت وزيرة خارجية اثناء الحرب على لبنان عام 2006 في المناسبة وقالت ان "حزب الله يتسلح وإن الحرب في سوريا حسّنت من قدراته وإن تهديده ما زال قائما".

ورأت ليفني أن "اسرائيل أمام فرصة سياسية غير مسبوقة بسبب استعداد العالم العربي لعقد تحالف استراتيجي معها، وان مثل هذا التحالف من شأنه أن يعزز الردع الإسرائيلي ويجعلها جزءا من المنطقة".

أما رئيس الكنيست يولي أدلشتاين الذي تحدث هو الآخر في المناسبة فقال إن "حرب لبنان الثانية تحولت بسرعة الى علامة سلبية، واسم مرادف للفوضى  والفشل"، مضيفا أن"هذه الحرب ورغم مرور عشر سنوات لا تزال جرحا عميقا يرفض الشفاء".‎