كتب موقع المصدر الإسرائيلي، أنه بعد الزَّيارَة غير الرَّسميَّة التي أجراها الجنرال السُّعُودي المتُقاعِد أنور عشقي إلى "إسرائيل" ولقائه  مدير عام وزارة خارجية العدو دوري غولد، ومنسق عمليات الجيش الإسرائيلي يؤاف مردخاي الأسبوع الماضي والتي ترفض الخارجية التعليق عليها، نشر النائب عيساوي فريج، من حزب ميرتس، أن بعض أعضاء الكنيست من المعارضة الإسرائيلية الذين التقوا بعشقي، معنيون بتلبية دعوته لزيارة السعودية بهدف مناقشة مسألة قبول ما يسمى بـ"مبادرة السلام العربية".

محمد بن سلمان والرئيس الأميركي أوباما

وبحسب الموقع، فقد لفت النائب فريج لإذاعة "صوت إسرائيل" بالعربية، إن هناك استعدادات لتشكيل بعثة من أعضاء الكنيست من المعارضة لزيارة السعودية، وقد جاء هذا القرار خلال زيارة عشقي إلى كيان الاحتلال الأسبوع الماضي.

وتابع الموقع الإسرائيلي بالقول، أنه في حين أن الحكومة السعودية لا ترى من جهتها أن هذه الزيارة كانت رسمية، بل كانت مبادرة خاصة أبداها عشقي، تجدر الإشارة إلى أن عشقي لم يكن ليصل "إسرائيل" دون موافقة السُّلُطَات السُّعوديَّة. وعليه فإن هناك من يدَّعِي أن الحديث يدور عن خطوة بادر إليها "محمد بن سلمان" ولي ولي العهد ووزير الأمن السعودي، للتقارب من كين العدو لنيل مساعدَتِها على إقناع أميركا على دعمه ليكون ولي العهد بدلاً من محمد بن نايف، حيث أنه  قبل نحو شهرٍ فقَط، سافر ابن سلمان بنفسه إلى واشنطن.