ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية الصادرة اليوم أن عضو "الكنيست" الصهيوني أرال مرغليت، الذي أعلن أنه سينافس في المستقبل على رئاسة حزب "العمل"، عرض خطته السياسية أمس قبل ساعات من مؤتمر حزبه، فيما كان يجلس الى جانبه ابن اسحق رابين، يوفال رابين، وحذر "مرغليت" من أنه " لا يمكن انتظار التسوية السياسية أو نتنياهو، لأننا سنجد أنفسنا نغرق في الحرب قريبًا". حسب تعبيره.

وأشارت الصحيفة الى أن ما اسمته "خطة مرغليت" أو "خطة المصالح" لا تذكر عبارة "الدولة الفلسطينية" كما لا تتحدث عن حدود مستقبلية، حسب تعبيرها، مشيرة الى أنها مع ذلك "تقترح سلسلة من المشاريع وأوجه التعاون الاقتصادي كالمطار الاقليمي، منطقة التجارة الحرة بين "اسرائيل" والاردن والسلطة الفلسطينية ومشاريع مشتركة في مجالات التكنولوجيا العليا، الماء وما شابه".

رئيس وزراء حكومة العدو بنيامين نتنياهو

ورأت الصحيفة ان "مرغليت بعث خلال مؤتمره الصحفي خطته الى صناع القرار في العالم العربي"، مشيرة الى انه قال:"بعثنا بالخطة الى مصممي الرأي العام في العالم العربي وفي نيتنا تحطيم النظام القديم". واضاف "رئيس الوزراء يقول إنه لا يوجد شريك –وهو محق، لا يوجد شريك واحد بل يوجد شركاء كثيرون، الشرق الاوسط لا يتوزع بين العرب ضد اليهود بل بين المتطرفين ضد المعتدلين".حسب زعمه.

اما يوفال رابين، فقال في المؤتمر الصحفي نسه "دعمت دومًا التسوية، واعتقد أنها هي التي ستقدمنا الى الأمام يجب أن نضع المصالح الاقتصادية والاجتماعية على الرأس. كفانا قول انه لا يوجد شريك" .. فالقبة الحديدية والاسوار ليست الحل".

ولم يخفِ "مرغليت" نيته للتنافس في المستقبل على رئاسة "العمل"، ولكنه اضاف:"هناك حاجة الى التوقيت والتواضع. اعتقد انه يجب استبدال نتنياهو وأريد للحزب أن يكون مستعدًا لهذا، وعليه فاني اقترح خطتي السياسية منذ الآن". على حد قوله.