صادق وزير ما يُسمى "الأمن الدّاخليّ الاسرائيلي" جلعاد إردان، على خطة جديدة بقيمة 12 مليون شيكل من اجل تعطيل البثّ في أجهزة الهواتف الخليوية المهرّبة إلى داخل السّجون، لصالح أسرى "حماس".

وبحسب تقرير للقناة الثانية في التلفزيون "الاسرائيلي" فـ"إن هذه الخطة تأتي ضمن سلسلة اجراءات واسعة تقوم بها مديرية السجون لمحاربة ظاهرة تهريب الاجهزة الخليوية التي ازدادت في السنوات الاخيرة، وعرقلة التّعاون القائم بين أقسام الأسرى الفلسطينيّين وبين قادة الاسرى ومنع أية محاولة للتصعيد" وفق تعبيرها.

السجون الصهيونية

واضافت القناة "ان هاتين المنظومتين هما عبارة عن أجهزة فنية قادرة على ان تمنع كلياً الشبكات الخليوية من امكانية الاتصال الى داخل زنازين السجن، وبذات الوقت تسمح للسجانين باجراء اتصالاتهم الهاتفية بشكل عادي"، مشيرة الى "أنّ تكلفة تركيب هاتين المنظومتين التّقنيّتين تصل الى 12 مليون شيكل، وسيتم تركيبهما بداية في كلّ من سجنيّ نفحة وايشل في النقب وبئر السبع، على أن تشمل سجون أخرى لاحقاً".

مصلحة السّجون "الإسرائيليّة" سبق "أن ادعت أنّها عثرت، في عمليات التفتيش التي قامت بها مؤخراً على أجهزة هواتف خليوية، مهرّبة لقيادات أسرى "حماس"، داخل أقسام سجونهم، الامر الذي سرع  بالإقدام على مثل هذه الخطوة" وفق زعمها.

القناة الثانية كشفت بأن هذه الخطوة المتسارعة وتنفيذها من قبل مديرية السجون، جاءت بعد مصادقة المستوى السياسي.