اشارت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية إلى ان اتفاق المصالحة بين كيان العدو وتركيا، الذي اقر يوم الجمعة الماضي في البرلمان التركي ودخل حيز التنفيذ، تعرض امس لأول اختبار، في اعقاب الهجوم الواسع لجيش الاحتلال في قطاع غزة.

ووفقا للصحيفة، فقد سارعت وزارة الخارجية التركية إلى نشر تنديدحاد على الغارات الصهيونية، ووصفتها بانها "عديمة التوازن"، واوضح ان الاتفاق حديث العهد لن يدفعهم إلى السكوت على مثل هذه الهجمات.

الخارجية التركية

وقالت الوزارة "سنواصل الدفاع عن الصراع الفلسطيني في وجه اعمال إسرائيل التي تتعارض مع القانون الدولي والضمير الانساني".

وخلافا للتنديدات التركية في الماضي، والتي لم يرد عليها العدو، قررت الحكومة الصهيونية هذه المرة عدم السكوت، إذ نشر الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية عمانويل نحشون، وبتوجيه من "القيادة السياسية العليا في القدس"، ردا حادا وصف التنديد التركي بانه "مرفوض ولا اساس له من الصحة".

ومع ذلك، تضيف الصحيفة، ان مصادر سياسية إسرائيلية اعتبرت انه في الحالتين "لا يعتبر الموقف التركي اكثر من "ضريبة كلامية"، فقد كان الاتراك ملزمين بان يكون ردهم حادا كي يظهروا بانهم لم يهجروا حلفاءهم من "حماس".