ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزارة حماية البيئة في كيان العدوّ لن تستطيع فحص نسبة التلوث في أجواء ديمونا بعد معارضة موظفي المفاعل النووي هناك.

وبحسب الصحيفة، سعت وزارة البيئة في السنوات الأخيرة، الى نشر محطات تابعة لها لفحص حجم تلوّث الهواء في نقاط مختلفة من الأراضي المحتلة وذلك على خلفية انتقادات الجمهور لمعالجة مشاكل التلوث، على أن تنقل هذه المحطات طوال الوقت المعطيات الى حواسيب وزارة البيئة.

 مفاعل ديمونا يمنع فحص نسبة تلوّث الأجواء في محيطه

وتوضح الصحيفة أن عددًا من المصانع الكبيرة يعمل في المنطقة الصناعية في "ميشور روتم" المحاذية لمجمع الأبحاث النووية في ديمونا وفي السنوات الأخيرة بدأ تشغيل محطة طاقة كبيرة فيها، فيما قرّر المسؤولون في الوزارة توسيع عمليات الفحص، غير أنه وبعد شراء التجهيزات الباهظة من قبل المشغلين، اكتشفوا أن الجيران في المفاعل يعارضون نصب المعدات.

وأضافت الصحيفة أنه تمّ طرح مخاوف خلال المناقشات التي جرت حول الموضوع من عمليات الفحص المتواصل، ووفقًا للتقديرات هناك مخاوف من أن من قد يضع يده على النتائج يمكن أن يعرف تفاصيل يفضّل المعنيون في "اسرائيل" ألّا تتسرّب للخارج.