ذكر موقع "والاه" "أنّ انفراجا حصل في المداولات حول المساعدات الأمنية الأميركية"، مشيرا الى ان "واشنطن ستعطي كيان العدو وقتاً لاعادة التنظيم للسنوات الست القادمة، يمكن خلالها تحويل جزء من موازنة المساعدة لشواكل وشراء منتجات محلية".

وقالت مصادر سياسية "اسرائيلية" "ان التفاصيل التي تتعلق بالبنود الهامة وبحجم المساعدة الامنية 3.8 مليار دولار، تم الاتفاق عليها بين الولايات المتحدة و"اسرائيل"".

رؤساء الصناعات الأمنية الصهيونية سيخضعون للشروط الأميركية في إقالة آلاف العمال

وأضافت المصادر السياسية "ان الكرة بيد الأميريكيين"، مشيرةً الى "أنّ العراقيل في المفاوضات حتى الان نابعة من السجال الداخلي في واشنطن". بحسب التقديرات في القدس، فإن الاتفاق الامني مع الولايات المتحدة قد يوقع وينشر حتى رأس السنة القادم.

وحسب ما ذكر موقع "والاه"، فإنه وفقاً للشروط الجديدة التي عمل عليها قائمقام رئيس هيئة الامن القومي "الاسرائيلي" يعقوب نيغل خلال زيارته الاخيرة الى واشنطن، "سيطلب من الصناعات الامنية، التي استفادت حتى الان من مبيعات بلغت ما يقارب 2 مليار شيكل في السنة، العثور على زبائن جدد في اسواق مختلفة في انحاء العالم وتوسيع التصدير وسط زبائن حاليين".

وتابع الموقع "من تلك الامور، سيكون على الصناعات التوجه نحو أسواق مثل آسيا وأفريقيا. بداية هذا الاسبوع حل وزير دفاع احدى دول اسيا ضيفاً على الصناعات الامنية في "اسرائيل". واضاف "لقد عرضوا أمام الوزير منظومات أسلحة تكنولوجية متطورة في اطار المسعى لزيادة التصدير الامني".

ولفت موقع "والاه" الى "انه وخلال الاشهر الاخيرة حذر رؤساء الصناعات الامنية بانهم سيضطرون الى اقالة آلاف العمال اذا وافق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على قيود البيت الابيض بتحويل رزمة المساعدة الى شواكل. الاميركيون يعارضون ذلك لأنه وبحسب ادعائهم، فإن هذا الامر سيضر بتنافس شركاتهم على مناقصات في أنحاء العالم".