أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "مدغام"  في كيان العدوّ أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يدفع ثمن استسلامه للأحزاب الدينية وتلك المتشدّدة في المعركة  المندلعة في "اسرائيل" بشأن تحريم العمل يوم السبت.

وبيّنت النتائج التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حزب "هناك مستقبل" برئاسة يئير لبيد تجاوز للمرة الأولى حزب الليكود برئاسة نتنياهو، ليصبح الحزب الاكبر في "اسرائيل" مع 24 مقعدًا.

ويأتي تعاظم قوة لبيد بفضل تراجع رئيس حزب العمل والمعارضة في الكيان يتسحاق هرتسوغ والمعسكر الصهيوني من 24 مقعدًا في الكنيست الحالي الى 13 فقط وفق الاستطلاع، وبفضل ضعف كتلة "كلنا" برئاسة وزير المال موشيه كحلون الذي تراجع من 10 مقاعد في الكنيست الى 6 مقاعد بحسب الاستطلاع أيضًا.

 الليكود يتراجع أمام "هناك مستقبل"

وتقول الصحيفة إن الهبوط الذي يسجّله الليكود من 30 مقعدًا في الكنيست الحالي الى 20 في الاستطلاع يُفسَّر أيضًا بالارتفاع في قوة البيت اليهودي برئاسة نفتالي بينيت من 8 الى 14 مقعدًا، وكذلك ارتفاع مقاعد حزب "اسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان من 6 مقاعد الى 10، كما تشير نتائج الاستطلاع.

وترى "هآرتس" أن تلك النتائج تدلّ على أن هناك كتلة مانعة لحزب "هناك مستقبل"، "البيت اليهودي" و"اسرائيل بيتنا"، التي تضمّ 48 مقعدًا، ويمكن لها أن تشكّل القوة "الأشدّ" في الحكومة بدون الليكود.

كذلك سُئل المستطلعة آراؤهم: بمَ ستصوّتون لو دخل الى الساحة حزب جديد برئاسة وزير الحرب المخلوع موشيه يعلون؟، فكانت إجاباتهم: 7 مقاعد. وفي حال حصول ذلك، فسيتقاسم حزبا "يوجد مستقبل" و"الليكود" القمة مع 21 مقعدًا لكل واحد منهما.