لا تزال حادثة إنهيار مبنى سكني في "تل أبيب" حديث الرأي العام في كيان العدوّ، إذ تحظى بمتابعة يومية من وسائل الإعلام الصهيونية في ظل عدم تمكن سلطات الاحتلال حتى الآن من إنقاذ كافة العالقين تحت الأنقاض على الرغم من استدعاء مئات الجنود من وحدات الإنقاذ والاحتياط للمشاركة في أعمال البحث وإجلاء المُصابين.

معلِّق الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل تحدّث عن تداعيات هذه الحادثة متطرّقًا الى جهوزية الجبهة الداخلية للحرب المقبلة مع حزب الله.

هآرتس

وفي تقرير نشرته الصحيفة اليوم، تساءل هرئيل: "هل يستلزم موقع دمار واحد فيه عدد قليل نسبيًا من المُصابين استدعاء قوات كبيرة إلى هذا الحد؟ كيف ستكون المعركة مع حزب الله التي ستُهاجم فيها الجبهة الداخلية بأكثر من ألف صاروخ يوميًا؟".

وأضاف هرئيل: "هل الدولة (الكيان الإسرائيلي) مستعدّة للتعامل مع عدد كبير من مواقع الدمار في آنٍ معًا، وبشكل يومي في حرب من المتوقع أن تستمر عدة أسابيع؟".

وختم هرئيل بالقول إنه يمكن التقدير بأن رئيسي الحكومة بنيامين نتنياهو والأركان غادي آيزنكوت اللذين حضرا إلى مكان الإنهيار، خطر لهما أن حرب الصواريخ مع حزب الله ستؤدي إلى نتائج أقسى".