ذكر موقع "والاه" الاسرائيلي ان 3 قذائف هاون سقطت الأسبوع الماضي داخل الأراضي الإسرائيلية، نتيجة المعارك بين المسلحين والجيش السوري في سوريا، مشيرًا إلى أنه في العام الأخير بالذات حصل انخفاض هام باطلاق النار عن طريق الخطأ مقارنة بسنوات 2014 – 2015، التي سقط خلالها عشرات من الصواريخ وقذائف الهاون في "الجانب الإسرائيلي".

وأضاف الموقع ان الجيش الإسرائيلي رد بشكل موضعي على القذائف الثلاث وهاجم منصات اطلاق لها علاقة بالامر. وتابع " بعد كل سقوط قذيفة توجه إسرائيل اصبع الاتهام نحو النظام السوري، على الرغم من ان منظمات مسلحة مثل جبهة النصرة وشهداء اليرموك، تعمل على الأرض".

التحدي الإسرائيلي في ظل وقف اطلاق النار: تعزيز الردع على الحدود السورية

وكتب الموقع الاسرائيلي "على خلفية سقوط القذائف في الجانب الإسرائيلي، أعلن وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا، جون كيري وسيرغي لافروف عن خطة لوقف اطلاق النار في سوريا"، معتبرًا أن عنصر الاستقرار الجديد في المنطقة هو روسيا، لكن الواقع قد تستغله جهات ثانوية في محاولة لتثبيت حقائق على الأرض.. وأضاف أنه على سبيل المثال، الظواهر الثانوية قد تظهر بمحاولات تثبيت المسؤولية في اللحظة الأخيرة على قرى، بلدات، مدن وتحركات واسعة للدخول الى مناطق في اللحظة الأخيرة لكلا الطرفين.

وتابع موقع والاه أنه يجب على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية اجراء تقدير وضع جديد بخصوص الرد الإسرائيلي على سقوط القذائف ودراسة تشديده على ضوء الوضع في الجولان، بهدف منع التدهور الأمني على الحدود.

وختم "والاه" أنه في الوقت الحالي، يتعلق الامر "باختبار لوزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي على ما يبدو سيناقش الموضوع مع رئيس الأركان غادي آيزنكوت، قائد المنطقة الشمالية أفيف كوخافي ورئيس شعبة الاستخبارات اللواء هرتسي هليفي".