أجرى جيش الاحتلال أمس مناورة لإخلاء مستوطنات الشمال في حال وقوع حرب.

وأوضح موقع "والاه" الصهيوني أن قوات تابعة لقيادة المنطقة الشمالية وقوات من الجبهة الداخلية شاركت في المناورة التي جرت في مستوطنة "يعرا" في الجليل الغربي ومستوطنة "ديشون" في المجلس الاقليمي "مبوئوت حرمون".

وتضمّنت المناورة إخلاء مستوطنات في حال إطلاق صليات من الصواريخ باتجاهها، وإصابة باصٍ يقلّ أشخاصًا بصاروخ ويتم إجلاؤهم، وإصابة منزل انهار على قاطنيه، السيطرة على محاور الطرقات التي يُتوقّع أن تكون مكتظّة بعربات الجيش التي تتحرك شمالًا نحو الجبهة، إضافة الى سيناريو آخر يتضمّن رفض مستوطنين الإخلاء.

مستوطنات الشمال

وفي سياق متصل، قال قائد "لواء الشمال" في قيادة الجبهة الداخلية العميد إيتسيك بار لموقع "والاه" إنها "فرصة ناجعة لفحص قدرات قيادة وسيطرة الجيش والاندماج مع المجالس المحلية ومع وزارة الداخلية وأيضًا طواقم الطوارئ في المستوطنات"، وأضاف "نحن نستعد لخطة إخلاء واسعة، لكن قرار من يتم إخلاؤه سيُتّخذ على المستوى السياسي".

ويُقدّر  بار  بأن حوالي 40% من سكان المستوطنات القريبة للسياج سيرحلون من تلقاء انفسهم عند وقوع حرب.

"والاه" لفت الى أنه قبل حوالي شهرين تقرر إجراء المناورة في ظلّ الاستعداد لسيناريوهات القتال مقابل حزب الله على الحدود الشمالية، وأشار الى أن هذا القرار اتخذ بالاتفاق بين قائد الجبهة الداخلية يوآل ستريك الذي كان في السابق قائد تشكيلة الجليل وقائد المنطقة الشمالية أفيف كوخافي.

واتفق الاثنان أيضًا على أن تجري في بداية العام 2017 أكبر مناورة إخلاء، وعلى أن تكون مسؤولية الإخلاء ملقاة على عاتق القيادة الشمالية والتنفيذ عمليًا يكون تابعًا لوحدات قيادة الجبهة الداخلية.