دشّن الحرس الثوري الإيراني زورقاً عسكرياً، يتمتع بقدرات متطورة، أبرزها الإبحار وسط ظروف مناخية قاسية، والسير حوالي 10 آلاف كيلومتر دون الحاجة للوقود، وقدرته على حمل مئة شخص بالإضافة إلى حمل مروحية هليكوبتر.

والزورق الذي حمل اسم الشهيد "محمد ناظري" مزوّد بأحدث المعدات والتجهيزات، وتم تصميمه وتصنيعه حسب أحدث المواصفات الدولية المعاصرة، وبخبرات محلية إيرانية دون الاستعانة بأي خبرات أجنبية.

ويعتبر الزورق أول فرقاطة مصنوعة من الألمينيوم تم إنتاجه في الداخل الإيراني، وله هيكل متطور وحديث للغاية، ما يجعله خطوة في سياق المزيد من النجاحات في المجال الدفاعي، كما يعتقد أنه سيرفع من قدرات القوات المسلحة الإيرانية في المياه الدولية.

ويبلغ طول الزورق 55 متراً وعرضه 14 متراً بينما يبلغ ارتفاعه 13 متراً. واستغرق إنجاز هذا المشروع 14 شهراً ويعتبر من أحدث انواع هياكل الزوارق في العالم.

وفي كلمته بمراسم التدشين، قال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإسلامي العميد علي فدوي:"لن نتوقف أبداً عن زيادة قدراتنا الدفاعية الرادعة، ولقد عقدنا العزم على الصمود بوجه أعداء الله الذين يضمرون السوء للمسلمين أو للشعب الإيراني المسلم".