ارشيف من :ترجمات ودراسات

العدوّ يخشى كمينًا سوريًا لطائراته

العدوّ يخشى كمينًا سوريًا لطائراته

تُسيطر منذ الأمس حادثة إسقاط الجيش السوري أمس طائرتين اسرائليتين على اهتمامات العدوّ ووسائل إعلامه وكلام مسؤوليه، وفي هذا السياق أفاد موقع "والاه" أن المسؤولين في جيش الاحتلال ينظرون الى إطلاق صواريخ برّ-جوّ سورية باتجاه طائرات تابعة لسلاح الجو الصهيوني على أنها خطوة تشير الى حدوث تغيّر في المجال الجوي في المنطقة.

مصادر أمنية قالت لـ"والاه" إن الجيش السوري رفع في الفترة الأخيرة من مستوى "إطباق الرادارات" على طائرات سلاح الجو الاسرائيلي كجزء من محاولات إطلاق النار باتجاهها.

وبحسب كلامه، فإن إطباق الرادارات هو مرحلة تسبق  إطلاق الصاروخ.

العدوّ يخشى كمينًا سوريًا لطائراته

العدوّ يخشى كمينًا سوريًا لطائراته

 

مصادر أخرى في المؤسسة الأمنية الصهيونية وصفت محاولة إسقاط الطائرات بأنها "ارتقاء درجة" ناتج بشكل خاص عن الثقة المتزايدة للنظام السوري نتيجة الوجود الروسي في سوريا والتدخل الأمريكي في اتفاق وقف إطلاق النار، وأضافت أن الرئيس السوري بشار الأسد ينقل لقوّاته معلومات في الوقت الحقيقي عن نشاطات جويّة في المنطقة، من بينها نشاطات سلاح الجو الاسرائيلي، وعليه لا يمكن أن نستبعد احتمال أن معلومات كهذه حرّكت أمس منظومات الدفاع الجوي السورية.

وتابعت "المصادر أن "هناك فارقًا كبيرًا بين المرحلة التي تُشخّص فيها بطارية الدفاع الجوي الطائرة وإطباق الرادار عليها، وبين المرحلة التي يُطلق صاروخ باتجاهها.. إن عملية الارتقاء درجة في المرحلة المقبلة قد تكون إعداد كمائن للطائرات.. إن بطاريات الدفاع الجوي النقالة التابعة للجيش السوري تختبئ في المنطقة وتستخدم رارادات في اللحظة الأخيرة ليكون من الصعب جدًا تحديدها".

وأردفت المصادر "الأمر يتعلّق بخطوة يمكن أن تفاجئ أو تصعّب على الطيارين وتسمح للقوات السورية بتنفيذ هجوم.. سلاح الجو يعرف كيفية التعامل مع منظومات وأساليب عمل متطورة أكثر من الموجودة لدى الجيش السوري".

موقع "والاه" خلُص الى القول إنه "لا شكّ بأن الطلعات الجوية في الأجواء الشمالية ستصبح أكثر تحديًا  وتعقيدًا بسبب وقف إطلاق النار في الحرب في سوريا.. لدى النظام السوري قدرة أكبر على اكتشاف الخروقات للسيادة السورية من قبل جيوش أجنبية".

2016-09-14