ذكرت القناة "العاشرة" العبرية اليوم أن الكيان "الإسرائيلي" سيبدأ بزيادة ما أسماها "المساعدة الإنسانية" لجرحى المعارك في سوريا، حيث سيبدأ بتقديم العلاج الطبي للمرضى الذين يأتون إلى السياج الحدودي في هضبة الجولان المحتل".

جنود اسرائيليون يعالجون جريحا من الارهابيين السوريين

وأضافت القناة "العاشرة" أن "المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" تراقب عن كثب ما يحصل وقررت عدم الاكتفاء بتقديم العلاج الطبي لجرحى التنظيمات المسلحة ضد الجيش السوري، بل ستقوم بإدخال "لاجئين" سوريين إلى "إسرائيل" لتلقي العلاج الطبي في مستشفيات الكيان."

وذكرت القناة أن "أول حافلة وصلت إلى مستشفى زيف في صفد ضمت قرابة الـ60 شخصًا، وبحسب خطة المؤسسة الأمنية، ستخرج كل يوم حافلة إلى الحدود حيث يصعد إليها "مواطنون سوريون" وتعود إلى الأراضي المحتلة لتلقي العلاج، ومن ثم يتم إرجاعهم إلى الحدود."

وبحسب القناة، فإن "هذه الخطة لن تقتصر على المستشفيات في الشمال، حيث يعمل عضو الكنيست "أيوب قرا" من حزب الليكود، على توسيع هذا الإجراء ليشمل المستشفيات في وسط الكيان "الإسرائيلي".