ارشيف من :ترجمات ودراسات
قلق إسرائيلي من تنامي التنظيمات المسلحة على حدود الجولان
ذكر موقع "والاه" الإخباري أن المسعى العسكري الروسي والأميركي في سوريا أثمر وأدّى إلى تقلُّص تنظيم "داعش" حول دمشق والمدن المحيطة، مضيفًا أن هذا التنظيم ضعف في سوريا بشكل أكيد.
وقال محلل الشؤون العسكرية في الموقع أمير بوحبوط إن المنطقة الجنوبية في سوريا لا تحظى بإهتمام، وهي تثير قلق ليس الأردن فقط بل "إسرائيل" أيضًا، وتابع أن الخشية هي من اللحظة التي ستوجَّه فيها النار باتجاه الحدود وأن تشمل أساليب العمل عمليات معقدة.
وذكر بوحبوط أن المساعدة الطبية "الإسرائيلية" تحصل كل أسبوع، منذ بدء المعارك في سوريا تلقى أكثر من ألفي سوري العلاج الطبي في "إسرائيل"، مشيرًا الى أن هذه العملية تتم اليوم عبر نقل الجرحى بشكل محميّ وعبر طرق أخرى لكي لا يحصل احتكاك مع الدروز، كما حصل في مرات سابقة.
قلق إسرائيلي من تنامي التنظيمات المسلحة على حدود الجولان
وتطرق بوحبوط إلى عمل قوات اليونيفل التابعة للأمم المتحدة في هضبة الجولان، وقال إنه منذ خطف الجنود الـ 43 من الكتيبة الفيجية، انسحبت قوات الأمم المتحدة من هضبة الجولان السورية إلى "إسرائيل" لكن نشاطاتها منذ العام 1973 مستمرة، لافتًا إلى أن هذه القوات تدخل بشكل أسبوعي إلى مواقع الجيش الإسرائيلي لفحص حجم القوات المتاخمة للحدود وتبلغ عن أي خرق للاتفاق بين سوريا و"إسرائيل"، وأنه على الرغم من أن تقاريرهم كانت تتناول نشاطات الجيش الإسرائيلي بشكل أكبر من المعارك الدائرة بين المسلحين والجيش السوري، يدّعي المسؤولون في المؤسسة الأمنية أن وجودهم هو حماية ما تبقى من الإستقرار الذي من المتوقع أن يتهاوى في يوم واحد.
وختم الكاتب كلامه بالقول إن "الجيش يستعد لهذا التهديد بواسطة سياج قوي ومرتفع وقنوات وعوائق ومنظومة استخباراتية متقدمة، وقوات ميدانية نوعية مدربة على التعامل مع سلاح كيميائي على الحدود، ونشاط جوي دائم ومنظومات حماية فعالة".