ارشيف من :أخبار عالمية

الجيش السوري يوسّع سيطرته في الغوطة الغربية ويواصل تقدّمه بريف حلب الشمالي

الجيش السوري يوسّع سيطرته في الغوطة الغربية ويواصل تقدّمه بريف حلب الشمالي

ارتفعت وتيرة العمليات العسكرية على الأرض السورية بعد تعثر المساعي السياسية بين موسكو وواشنطن، وبدا واضحًا ان الكلام للميدان في ظل الدعم الروسي المتصاعد للجيش السوري وحلفائه على الأرض.

فقد سيطر الجيش السوري على مساحة عشرة كيلومترات في محيط بلدة الديرخبية في غوطة دمشق الغربية وواصل تقدمه باتجاه البلدة إثر اشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، أسفرت عن تدمير دبابة وآلية مجهزة برشاش ثقيل من عيار 23 ملم، وآلية تحمل عدداً من المسلحين بالصواريخ الموجهة، وقتل وجرح عدد كبير من المسلحين.

وشنّ سلاح الجو السوري غارة على موقع للمجموعات المسلحة في جوبر وعين ترما في الغوطة الشرقية لريف دمشق وحقق إصابات مؤكدة، كما نفذ سلسلة غارات مستهدفاً مواقع وتجمعات المسلحين عند مدخل بلدة الديرخبية في غوطة دمشق الغربية، وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

الجيش السوري يوسّع سيطرته في الغوطة الغربية ويواصل تقدّمه بريف حلب الشمالي

الجيش السوري يوسع سيطرته في غوطة دمشق الغربية

واستهدف الجيش السوري آلية للمجموعات المسلحة على طريق مزرعة بيت جن ـ بيت تيما في ريف دمشق الغربي بالقذائف المدفعية الثقيلة ما أسفر عن تدميرها ومقتل وجرح من فيها.

بالمقابل سقطت عدّة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في ضاحية حرستا في ريف دمشق دون وقوع اصابات.
وقالت تنسيقيات المسلّحين إنّ المدعو "أبو جعفر" شقيق المسؤول السابق لتنظيم "داعش" جنوب دمشق المدعو "أبو صياح فرامة" قُتل إثر إطلاق الرصاص عليه من قبل شخص يدعى "البيومي" ليلة أمس، بعد أن هجم "أبو جعفر" على منزله إثر خلافات بينهما، كما قُتل أحد المسؤولين العسكريين في "قوات أحمد العبدو - الجيش الحر" المدعو "مالك مصطفى جيرودية" والملقب بـ "خطاب" خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في "بئر الأفاعي" و"جبل البتراء" في القلمون الشرقي في ريف دمشق.

 

وشمالًا في حلب وريفها، استهدف الجيش السوري بصاروخ موجة آلية "بيك اب" للمجموعات المسلحة في مشروع 1070 في غرب حلب وأصابها بشكل مباشر ما أسفر عن مقتل من فيها، وعرف منهم مسؤول المدفعية والرشاشات في "حركة احرار الشام" المدعو "أبو النور التركي".

وقتل المسؤول العسكري لقاطع البادية في "جبهة النصرة" المدعو "عبد الحميد البشير" الملقب "أبو همام العسكري" إثر انفجار لغم بسيارته في ريف حلب الجنوبي.

كما قتل مسؤول "كتيبة الـ م.د" (صواريخ ضد الدروع) في "الجبهة الشامية - الجيش الحر" الملازم المنشق "أدهم عوض" مع مساعديه "محمد عبدان" و"رجب منصور" بنيران الجيش السوري على جبهة الملاح في ريف حلب الشمالي.

الجيش السوري يوسّع سيطرته في الغوطة الغربية ويواصل تقدّمه بريف حلب الشمالي

الجيش السوري يواصل انجازاته في حلب

ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على محور دوار الجندول شمال حلب، ووقوع إصابات مباشرة بصفوف المسلحين.

واعترف المرصد المعارض وتنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على معامل الشقيف شمال حلب.
إلى ذلك، قال رئيس دائرة الدراسات في مجلس مدينة حلب المهندس حسن كيوان إنه بعد استعادة الجيش السوري منطقة الراموسة من المسلحين ونتيجة الأضرار الجسيمة التي تسببت بها التنظيمات الإرهابية للطريق وتضرره بشكل كبير فقد تم العمل بسرعة لصيانة وتزفيت الجزء المتضرر منه لتأمين سهولة مرور المركبات عليه.

وفي الوقت نفسه لا زالت المعارك متواصلة بين الجماعات المسلحة، حيث استهدف تنظيم "داعش" بالصواريخ مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، الواقعة تحت سيطرة فصائل "الجيش الحر"، بالمقابل سيطرت فصائل "الجيش الحر" على قرية "الحردانة" جنوب بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي إثر اشتباكات مع التنظيم.

وتصدت فصائل "الجيش الحر" لمحاولة تنظيم "داعش" التسلل إلى قرية الزيادية غرب بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، وأسرت 3 مسلحين من التنظيم، في حين استعاد تنظيم "داعش" السيطرة على قرية "تركمان بارح" جنوب غرب بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي بعد عدة ساعات من سيطرة فصائل "الجيش الحر" على القرية.

إلى ذلك تحدثت تنسيقيات المسلحين عن مقتل وجرح عدد من المدنيين إثر استهداف طائرات "التحالف الدولي" بلدة دابق في ريف حلب الشمالي، وقال المرصد المعارض إن  5 مدنيين معظمهم من الأطفال أصيبوا إثر قصف طائرات "التحالف الدولي" قرية العزيزية جنوب بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي.

الجيش السوري يوسّع سيطرته في الغوطة الغربية ويواصل تقدّمه بريف حلب الشمالي

الطائرات الروسية تساند الجيش السوري في عملياته ضد الجماعات المسلحة

إلى حماه، حيث شنّت الطائرات الحربية السورية والروسية سلسلة غارات على مواقع وتجمعات المجموعات المسلحة على طول خط الجبهة في ريف حماه الشمالي خصوصاً في "عطشان" و "أم حارتين" و"مورك" و"التمانعة" و"اللطامنة" و"كفرزيتا" وحقق إصابات مؤكدة وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.  

وقال المرصد المعارض إن الطائرات الحربية الروسية قصفت مقرات لـ "جيش العزة - الجيش الحر" في المرتفعات القريبة من اللطامنة في ريف حماه الشمالي، حيث تأكد مقتل 6 مسلحين على الأقل وإصابة 7 بإصابات خطيرة، كما لا يزال هناك مفقودين.

كما استهدفت الطائرات الروسية "المقر صفر" وهو مقر محصن لقيادة "جيش العزة"، ما أدى لانهياره، وأشار "المرصد" إلى أنه لم يتم التأكد حتى الآن فيما إذا كان مسؤول "جيش العزة" الرائد المنشق جميل الصالح، كان متواجداً في المقر لحظة القصف.
واعترف "جيش العزة - الجيش الحر" في بيان بمقتل 6 من مسلحيه إثر استهداف الطيران الحربي الروسي عدة مقرات له في ريف حماه الشمالي.

وقتل المدعو ملوح العايش، نائب مسؤول "ألوية العمري ـ الجيش الحر" والمنسق العام بين فصائل الجبهة الجنوبية ومسؤول المدفعية في "الجبهة الجنوبية" المدعو أبو سيدرا ومسؤولون آخرون في تفجير عبوة ناسفة زرعها الجيش السوري لدى مرور آلية دفع رباعي تقلهم على طريق بلدة أيب ـ جدل في درعا.

الجيش السوري يوسّع سيطرته في الغوطة الغربية ويواصل تقدّمه بريف حلب الشمالي

جنود من الجيش السوري

وعلى الجبهة الجنوبية استهدف الجيش السوري بصاروخ موجه مجموعة من المسلحين داخل غرفة في تل الحمرية في ريف القنيطرة الشمالي، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر وقتل وجرح من فيها.

بالمقابل استهدف مسلّحو "جبهة النصرة" بقذيفة صاروخية الحي الخدمي في مدينة البعث في ريف القنيطرة، اقتصرت أضرارها على الماديات.. كما أحرق مسلحو "النصرة" في بلدة "جباتا الخشب" عشرات الدونمات من حقول الفلاحين المزروعة بأشجار الكرز والتفاح في موقع سحيتا جنوب قرية حضر.

واستهدفت المجموعات المسلحة بقذائف الهاون بلدة حضر في ريف القنيطرة ما أدى الى إصابة مدني بجروح.
وسقطت عدة قذائف صاروخية على حي الجورة في مدينة دير الزور مصدرها مسلحو تنظيم "داعش".

أما في الرقة فقد وصلت قرابة 10 شاحنات محمّلة بالذخائر والأسلحة تابعة للجيش التركي إلى بلدة "أقجة قلعة" المقابلة لمدينة تل أبيض في الريف الشمالي على الحدود السوريّة التركيّة، وقد قامت القوات التركية بإزالة الأسلاك الشائكة والسواتر الترابية التي كانت قد وضعتها سابقاً على الحدود .

وسقطت عدة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي، مصدرها المجموعات المسلحة المتواجدة في مدينة بنش المجاورة.

هذا واستمر القصف وبشكل متقطع على المنازل السكنية في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، من قبل المسلحين المتواجدين في بلدة بنش المجاورة.

2016-10-03