اتّهم المدعي العام الاسرائيلي ستة أشخاص من قرية الغجر بالإعداد لتنفيذ هجمات في أماكن مكتظّة في مدينة حيفا ومفترق جولاني (مسكنة الواقعة بين حيفا والناصرة).
 
وجاء في الاتهام الذي قدّمه المدّعي العام الى ما تسمّى "المحكمة اللوائية" في مدينة الناصرة أن "هذه الهجمات ستنفذ بواسطة عبوات أُعدّت في قاعدة إيرانية وهربت من لبنان على يد حزب الله بمشاركة المتهمين، أغلبهم من سكان قرية الغجر"، في مثلث الحدود الفلسطينية السورية اللبنانية، وفق النصّ الاسرائيلي.

وذكر موقع "والاه" أن ثلاثة من المتهمين إخوة من عائلة "كهموز"، موضحًا أن القضية بدأت قبل شهرين وتحديدًا في 30 تموز الماضي، عندما عثر مُزارع من المطلّة داخل أرض زراعية جنوب المستوطنة على حقيبة تحوي عبوات، وعلى الأثر، وصلت قوات من شرطة الاحتلال والشاباك الى المكان وجمعت العبوات وبدأت تحقيقًا سريًا.

"اسرائيل": اتهام مجموعة شبان بالتعاون مع حزب الله

وفي هذا السياق، قال رئيس وحدة التحقيق في الشمال إيلي فوكس إن "الأمر الذي دفع الى تسريع التحقيق هو أننا اكتشفنا بأن العبوات لها ميزات حزب الله، ولذلك استنتجنا أن العبوات هربت عبر الحدود".

كما يشير الموقع الى أنه تم اعتقال عشرة مشبوهين بالتورّط في تهريب العبوات، قُدّمت ضدّ سبعة منهم لوائح اتهام. وبحسب هذه الأخيرة، فإن دياب كهموز، المتهم الرئيسي، جنّد أغلب أبناء عائلته من أجل تنفيذ الهجمات. وقد عمل وفق توجيهات مشغّله على برامج تشفير لاستخدامها، وعلى شبكات wifi غير مشخصة ونقاط تهريب محتملة ودوريات تابعة للجيش الاسرائيلي على طول الحدود لإيجاد أفضل نقطة للتهريب.

ويردف موقع "والاه": "بعد حصول دياب كهموز على عبوتين أمر بتنفيذ هجوم في حيفا. وكان من المفترض ان يحصل دياب على عبوتين إضافيتين، لكن بعد اكتشاف العبوة الاولى، لم ينفذ المخطط"، وفق ادّعائه.