ارشيف من :ترجمات ودراسات
مخاوف كبيرة في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية: هجمات إطلاق النار ستزداد
تعقيبًا على العملية الفدائية التي نفّذها الأسير الفلسطيني المحرّر مصباح أبو صبيح في القدس المحتلة، رأى موقع NRG أنه لم يعد هناك شكّ أن شرق القدس لا تزال تشكل الأرضية الخصبة "للإرهاب"، وفق ادّعائه.
وذكر الموقع أن "المخاوف الأساسية التي طُرحت في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية، خلال الساعات التي تلت "الهجوم" يوم أمس، هي أن هذا الهجوم سيدفع الى إعادة تحريك الأرض.. مخاوفهم ازدادت بعد الهجوم، عندما وقعت أعمال "عنف" في منطقة الرام شرق القدس، وأدت الى إصابة ضابط وجندي بجراح طفيفة"، على حدّ قوله.
وأضاف الموقع إن "المسؤولين في الجيش والشاباك كانوا قد أشاروا مؤخرًا الى أن أعدادًا كبيرة من السلاح وُجدت بحوزة "المخرّبين" والمنظمات "الإرهابية"، سواء في المناطق أو في القدس. على الرغم من العمليات الواسعة للجيش الاسرائيلي ضد "المخارط" في الضفة منذ بداية السنة، الارض ليست "نظيفة" تمامًا من الوسائل القتالية، وفقًا للقوات الإسرائيلية. كذلك تمّ إحباط عدة محاولات لتهريب الأسلحة في غوش عتسيون والخليل نهاية هذا الأسبوع، ما يشير الى الرغبة المتزايدة "للمخربين" والمنظمات بالتسلّح بأعداد كبيرة من الوسائل القتالية".
مخاوف كبيرة في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية: هجمات إطلاق النار ستزداد
ويردف الموقع: "الهجوم الذي وقع صباح أمس أثار في المؤسسة الأمنية عدة أسئلة كبيرة الأول هو كيف نجح المنفّذ في وضع يده على بندقية أم 16؟، الإجابة المحتملة هي أنه "سرق" السلاح من إحدى قواعد الجيش الاسرائيلي.. لا شك أن وصول سلاح أتوماتيكي الى شرق القدس هو أمر يجب أن يثير القلق الكبير لدى الجهات الأمنية. كذلك الحصول على هذا السلاح يشير الى الاستعداد المسبق للهجوم، ولا يتعلق الامر بهجوم عفوي". ثانيًا كيف نجح المنفّذ في تنفيذ هجوم تحت سمع وبصر الشرطة والشاباك؟ الفلسطيني الذي نفذ الهجوم كان ناشطًا من حركة حماس معروف، سواء للشرطة او للشاباك، اعتقل عدة مرات، وكذلك حوكم بتهمة مهاجمة الشرطة.. على الرغم من ذلك، هذا الشخص نجح في تنفيذ الهجوم بالتحديد من مدينة القدس. ثالثًا كيف نجح المنفذ من التملص من عناصر الشرطة بعد اطلاق النار الاول؟ منذ بداية موجة "الارهاب" ضخت الى القدس قوات كبيرة من شرطة وحرس حدود كبيرة. بالرغم من ذلك، نجح منفذ الهجوم من الفرار من المكان بعد اول اطلاق نار باتجاه المسافرين في القطار الخفيف".
ويخلص الموقع الى أن "هذه الأسئلة ستبقى على ما يبدو مفتوحة خلال الأيام القادمة الى حين الانتهاء من تحقيق الشرطة والشاباك في الموضوع. من جهة، يُجمع الجميع على أن المنظمات "الإرهابية" تسعى في الفترة الأخيرة بشكل أكثر لتنفيذ هجمات إطلاق نار، في مقابل عمليات الدهس والطعن في أنحاء "اسرائيل"".