ارشيف من :ترجمات ودراسات

وزير اسرائيلي: إيران التهديد الأكبر لنا

وزير اسرائيلي: إيران التهديد الأكبر لنا

قال وزير الإسكان وعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية في كيان العدوّ يوآف غالنت إن "إيران هي العدوّة دون أدنى شكّ وهي التهديد الاكبر الآن على "اسرائيل"، على حدّ تعبيره.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة "اسرائيل هيوم" إن "إيران هي مصدر الصلاحية الايديولوجية والارهابية.. هي اللاعب الرئيس ضدنا طوال الوقت وفي جميع الساحات. إيران تعمل ضدنا اليوم في خمس ساحات هي قطاع غزة من خلال دعم حماس والمنظمات برئاسة الجهاد الاسلامي، حزب الله وبناء قوته، وفي الضفة الغربية من خلال تشغيل خلايا، محاولات تجنيد دائمة في أوساط العرب" في "اسرائيل" للعمل ضدها، ساحة عمليات الخارج التي يتم تحريكها من قبل حرس الثورة الايراني وحزب الله لإلحاق الضرر بأهداف اسرائيلية ويهودية"، وفق زعمه.

وزير اسرائيلي: إيران التهديد الأكبر لنا

يوآف غالنت

 

وتابع غالنت: "كل ذلك يشكل أدوات لحرب شاملة واستنزاف من اجل اشغال "اسرائيل" وتضييع وقتها وسفك دمها.. وبالتوازي السعي للحصول على السلاح النووي. لقد بقيت لديهم الرغبة في ذلك حتى لو كان هناك صعود وهبوط أو توقف في الطريق الى الهدف.. لنتحدث عن الفرص من الناحية الأمنية، ونظرًا لأن هذه الفترة هادئة، ولأن "أعداءنا" لا يعترفون بحق "اسرائيل" في الوجود، يمكن الافتراض أن مزيدًا من المواجهات ستحدث، ويجب الاستعداد لذلك. من الناحية السياسية نحن في واقع يتطلّب منّا عقد تحالفات مع كل من نستطيع التحالف معه. والسبب بسيط: اغلبية العالم الاسلامي، 90 في المئة منه سني. ومن بينه 90 في المئة معتدلون. أعداؤهم هم أعداؤنا: الشيعة المتطرفون بقيادة ايران، أو الجهاديون السنة.. يهدد المتطرفون الانظمة المعتدلة"، حسب ادّعائه، وأردف "هذا هو السبب الذي دفعني طوال الوقت للعمل من أجل ترتيب العلاقات مع تركيا. لأننا عندما نتحالف معهم يصبح الامر صعبا على حزب الله وايران. لدينا مصالح مشتركة مع تركيا. مثلا، الحرب ضد الارهاب أو مستقبل سوريا، حيث أننا جيران لها مثلهم تماما. تركيا ايضا هي احدى الدول الاسلامية الاربعة الاكبر في منطقتنا، اضافة الى مصر والسعودية وايران. إذًا من الجيد عقد تحالفات وعلاقات مع من لدينا مصالح مشتركة معهم، وسنحارب فقط من نضطر لمحاربته، أما الباقون فسنعيش معهم بسلام".

2016-10-11