ذكر موقع "والاه" "الإسرائيلي" "أنه في الوقت الذي يحتدم فيه السباق للانتخابات الأميركية، ويصل الى الذروة، تستعد "اسرائيل" للفترة التي تلي ذلك، والتي توصف في المؤسسة الأمنية بالـ"حساسة جداً" من الناحية السياسية والأمنية في الضفة الغربية والقدس".

وأوضح الموقع "أن القيمين على المؤسسة الامنية يخططون لعدة سيناريوهات محتملة بين شهري كانون الاول وكانون الثاني، حيث يمكن أن يناقش مجلس الامن شكاوى السلطة الفلسطينية في مسألة المستوطنات، في حين ان الولايات المتحدة لا تزال تمتنع عن اصدار موقف واضح حول الموضوع".

موقع "والاه"

وبحسب التقديرات، يضيف الموقع "في أسوا الأحوال قد يمتنع الرئيس باراك أوباما عن فرض "فيتو" على قرار حول موضوع المستوطنات، بل وأن يفرض على "اسرائيل" البدء في مفاوضات مع السلطة الفلسطينية. في هذه المرحلة يعملون في المؤسسة الامنية على تحليل الوقائع السياسية في الضفة الغربية، التي قد تتأثر من خطوة كهذه، وأيضاً في محاولة تقدير جدوى الخطوات التي قد تتخذها واشنطن".   

ويتطرق "والاه" الى نظرة الجمهور الفلسطيني حيال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قائلاً:"يسأل الجمهور الفلسطيني نفسه بشكل دائم ماذا حقق ابو مازن خلال فترة ولايته، باستثناء رفع العلم الفلسطيني في هيئة الامم المتحدة. أكثر من ذلك حتى ثمار الاتفاقات التي وقعت بين اسرائيل والسلطة في السنة الاخيرة، في مجال الهاتف الخليوي، البنية التحتية، الكهرباء والبريد، لن يروها في الفترة القريبة".

وعلى الرغم من المسعى المشترك على المستوى السياسي والامني لتهدئة الأجواء على الارض، فإن جهات في المؤسسة الامنية تزعم "أن موجة العمليات التي اندلعت نهاية عام 2015 لن تنتهي في القريب، وقد تستمر موجات مشابهة في السنوات العشر القادمة" على حد تعبيرها.
وأشار الموقع الى أن الوضع في قطاع غزة ليس افضل حالا ايضا، لافتاً الى التحذيرات التي تصدر عن المؤسسة الامنية من عدم الاستقرار في المنطقة.