في إطار الإنتقادات التي تُوجّه ضد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وبالأخص من قبل وزراء الحرب السابقين، والتي بدأها إيهود باراك بإنتقادات مستمرة لسياسة حكومة نتنياهو الداخلية والخارجية والعلاقات مع الولايات المتحدة، ذكرت القناة العاشرة في تلفزيون العدو أن صفقة شراء الغواصات الثلاث من ألمانيا، تم الإتفاق عليها خلافًا لرأي وزير الحرب السابق بوغي يعلون.

رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو

وبحسب القناة فإن يعلون علم بمسألة الصفقة المتبلورة من التسريبات وليس من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وتشمل هذه الصفقة شراء ثلاث غواصات جديدة بتكلفة 1,5 مليار يورو وسفينتين جديديتين ضد الغواصات.

وأشارت القناة أيضًا الى أن وزير الحرب السابق غضب وأصابه الذهول حينها، وعندما حضر إلى مكتب نتنياهو دارت بينهما مواجهة تخللها صراخ بصوت مرتفع. وقال نتنياهو ليعلون حينها إنه يجب إنجاز الصفقة طالما أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل موجودة في منصبها، لأن من سيأتي بعدها ربما لن يرضى بالتوقيع عليها.

ونتيجة لذلك، عارض يعلون بشدة الصفقة ونجح بإفشالها وعدم التوقيع عليها. لكن بعد إستقالته من وزارة الحرب، أعلن بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل" ستشتري في نهاية المطاف الغواصات الثلاث.

واوضحت صحيفة "معاريف" أن هذه الغواصات قادرة على إطلاق سلاح نووي وهي تشكل إحتمال "ضربة ثانية"، والتوجُّه هو أن يكون هناك حضور دائم للغواصات في البحر، وهذا ما يتطلب أسطول كبير.