ذكرت صحيفة "معاريف" أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تناول في مستهل جلسة الحكومة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وقال إنه يتوقع "من الرئيس المنتخب، سواء كان دونالد ترامب أم هيلاري كلينتون، أن يعنى بحل "الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني" عبر المفاوضات المباشرة فقط"، حسب تعبيره.

وبحسب الصحيفة، فإن نتنياهو قال ذلك على خلفية ما نشر في الأشهر الأخيرة عن محاولات لجلب "إسرائيل" والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات، ضمن أمور أخرى من خلال ما سُمي بـ"مبادرة السلام الفرنسية".

نتنياهو يتخوف من الذهاب إلى مجلس الأمن لحل "الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني"

وأضاف نتنياهو قائلاً "كائنًا من كان سينتخب الرئيس الجديد أو الرئيسة الجديدة، أنا مقتنع بأن علاقات "إسرائيل" مع الولايات المتحدة والتي هي متينة وقوية، لن تبقى هكذا فقط، بل سوف تتعزز"، وتابع قائلاً "نحن نتوقع أيضًا أن تبقى الولايات المتحدة مخلصة للمبدأ الذي قررته على مدى سنوات طويلة في أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن حله إلا بالمفاوضات المباشرة وبلا شروط مسبقة، وليس بقرارٍ من الأمم المتحدة ومؤسسات دولية أخرى"، حسب زعمه.

وأشارت الصحيفة إلى أنهم في كيان الاحتلال يخشون من أن تنشأ بعد الآن في الولايات المتحدة فترة انتقالية حتى تسلم الرئيس أو الرئيسة القادمين مهام المنصب، ويكون بوسع الرئيس المغادر باراك أوباما فيها أن ينفذ رغبته في إبقاء أثر أخير في إرثه في موضوع "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وتخشى جهات سياسية رفيعة المستوى من أن يبادر أوباما إلى خطوة في مجلس الأمن، أو يدعم مشروعًا تتقدم به دولة أخرى في موضوع مثل الحدود، شجب المستوطنات أو اللاجئين، او أي سيناريو آخر يؤخذ بالحسبان ويشكل خطابًا دراماتيكيًا من قبل أوباما، وتنقل الصحيفة عن جهات أميركية رفيعة المستوى مؤخرًا أنه لم يتخذ بعد القرار في هذا الموضوع.