في جديد مسلسل التطبيع بين بعض الدول العربية وكيان العدو الإسرائيلي، ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أنه "رغم عدم وجود علاقات رسمية بين "إسرائيل" والمغرب، زار هذ الأسبوع سبع شخصيات إعلامية رائدة في المغرب الكيان الصهيوني". أما الهدف بحسب الموقع فهو "عرض الأوضاع أمام البعثة في "إسرائيل"" وتحطيم ما أسماه "الصورة السلبية". ووفقاً للموقع فإن الصحفيين سيستمعون إلى تقارير سياسية وعسكرية وسيجتمعون مع وزراء، أعضاء كنيست ومسؤولين كبار في المحكمة العليا، وسيقومون بجولات على الحدود مع قطاع غزة المحاصر.

وفي حديث مع موقع "يديعوت أحرونوت"، عبّرت إحدى الصحفيات الشهيرات في البعثة عن موقفها الصريح اتجاه العدو الإسرائيلي، وقال إنها في العام 2009 تلقت دعوة لزيارة "إسرائيل" ضمن إطار منتدى شباب الشرق الأوسط "لقد خفت جدًا من القدوم، نحن تحت تأثير الإعلام العربي، اذا قلت انك تؤيد اسرائيل، او حتى ليس لك موقف سلبي منها بخصوص المسألة الفلسطينية، فانهم يستبعدونك".

صحفيون مغاربة يستكملون مسلسل التطبيع مع العدو.. ويزورون فلسطين المحتلة

وتابعت انها "في العام 2010 – 2011 تلقت دعوة اخرى، هذه المرة للمشاركة في مؤتمر محاربة الارهاب في "اسرائيل"، وقالت حينها اردت ان آتي، لكن مديري قال لي انني اذا ما سافرت سيكون له الحق بإقالتي". ثم شرحت كيفية تكوينها لعلاقة مع المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية باللغة العربية، الذي دعاها الى "اسرائيل".

وقالت الصحافية المغربية إن "اغلب اصدقائها لا يعرفون انها تقوم بزيارة الى "إسرائيل" حتى لا يقوموا بإقصائها ومقاطعتها"، زاعمة أن "الدولة المغربية لا تعارض زيارة "إسرائيل" ولا أحد يمنعها هناك، الا ان اصدقاءها نصحوها بعدم نشر أي شيء في شبكات التواصل الاجتماعي".