ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن الحملة الانتخابية لرئيس الولايات المتحدة، دولاند ترامب، كانت مليئة بتصريحات مؤيدة لـ"إسرائيل"، وعلى الرغم من ذلك، يبدو أنهم في القدس المحتلة كانوا يفضلون رؤية هيلاري كلينتون في البيت الأبيض، بسبب مواقفها وشخصيتها الأكثر توقعًا، بحسب القناة.

وأضافت القناة أنه يبدو أن هدف المقابلات المتكررة للرئيس ترامب في صحيفة "يسرائيل هيوم" هي من أجل إرضاء شلدون أدلسون، صاحب الصحيفة الذي استثمر الكثير من حملة المرشح الجمهوري، أكثر منها لمحاولة جمع أصوات يهود أميركا.

ومع ذلك، تقول القناة، يبدو أن التحول الحقيقي في العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" على ضوء الانتخاب المفاجئ هو تنصيب نيوت جينجريتش في منصب وزير خارجية ترامب، حيث يعتبر جينجريتش يميني أكثر من رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ماذا يتوقع لـ"إسرائيل" في عهد الرئيس الأميركي الجديد؟

وأشارت القناة إلى أن نتنياهو، الذي اعتاد على تصريحات قاسية من قبل البيت الأبيض تدين البناء في المستوطنات وعدم التقدم في المفاوضات، يمكنه في سيناريو كهذا أن يجلس مرتاحًا.

وعلى سبيل المثال، اضافت القناة أنه من غير الواضح ماذا سيفعل ترامب في الشرق الأوسط، إذا أعطى لبوتين يدا حرة بكل ما يتعلق بالقتال في سوريا، فإن ذلك لن يكون جيدًا للكيان الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بالملف النووي الايراني فإن سياسات الرئيس الجديد غير واضحة، وفي كلتا الحالتين، يبدو أنَّ نتنياهو سيضطر للانتظار لرؤية كيف ستدار العلاقات ما بعد تصريحات الحملة الانتخابية.