على خلفية الاحتكاك المتزايد مع عناصر "داعش" على الحدود الشمالية للجولان المحتل، أمر رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، بإقامة وحدة كوماندوس إضافية، بعد تشكيل وحدة في العام الماضي.

وذكر موقع "والاه" الصهيوني أن تشكيل لواء جديد يأتي في أعقاب المزايا التي أظهرها اللواء الحالي، والذي تم إنشاؤه في أواخر العام 2015.

وأضاف الموقع أن الأبحاث التي أجريت على تدريبات اللواء في السنة الأخيرة أظهرت أن قدرة المرونة لديه بالانتقال من الحالة الروتينية إلى الوضعية الهجومية في عمق "العدو" تشكل ميزة جوهرية عن بقية ألوية المشاة الأخرى.

وأشار الموقع الى أن الإصرار على إقامة وحدة إضافية ازداد على ضوء الحادثة التي حصلت بالأمس في هضبة الجولان (المحتل) والتي أدّت إلى مقتل أربعة عناصر من داعش خلال تبادل لإطلاق النار مع الجيش "الإسرائيلي".

وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن ما يسمى بلواء الكوماندوس، أجرى في الأسبوع الماضي تدريبًا تناول القتال بمخطط متعدد الجبهات، أي الجبهتين الشمالية والجنوبية، وأساليب عمل مختلفة، مضيفة أن هذا التدريب بدأ في شمال تل أبيب وتواصل إلى شمال الكيان، في الجليل وهضبة الجولان المحتل.

وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال فإن هذا التدريب كان بمثابة الإعلان عن تحويل هذا اللواء إلى لواء عملاني للعمل في عمق منطقة "العدو" وفي جبهة القتال، بحسب تعبيره.‎