تطرق وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال مشاركته في مؤتمر "سابان" المنعقد في واشنطن تحت عنوان "تحديات ترامب في الشرق الاوسط" الى اقتراح قانون تنظيم أوضاع المستوطنات، الذي يفترض أن يُطرح على الكنيست يوم الاثنين المقبل، فقال إنه يجب إرجاء العملية الى ما بعد قسم يمين الرئيس الامريكي المنتخب دولاند ترامب الشهر المقبل.

وأضاف ليبرمان إن "اقتراحي هو ان ننتظر الادارة الامريكية الجديدة ومعها نحدد السياسات الجديدة.. جمّدنا عمليا البناء في الضفة والقدس، وشخصيا لست راضيا من ذلك، وهذا لا يعني اننا لا نريد البناء. الامر يقود الى انه كانت هناك خلافات مع الادارة الامريكية وانا اعتقد انه من الواضح لنا ان مفتاح مستقبل المستوطنات هو تفاهمات مع الولايات المتحدة، وليست رغبتنا فقط ، نحن لا نعيش في فراغ"، وتابع "لا يوجد سلام ولا عملية سلام. لقد اثبتنا اننا نريد حلا منطقيا، لكن من اجل هذا الحل يجب ان يكون هناك شريك"، حسب تعبيره.

ليبرمان: التفاهمات مع الإدارة الأمريكية تفتح مستقبل المستوطنات

وردًا على سؤال حول ما اذا كان قد تواصل مع العائلة الملكية في السعودية حول "عملية السلام"، أجاب ليبرمان "لا أتذكر، لكن لدينا الكثير من الاتصالات مع جيراننا في المنطقة".

وبخصوص الوضع في سوريا، قال ليبرمان إن تسوية الأزمة في سوريا تتطلب مغادرة الرئيس بشار الأسد لمنصبه وانسحاب الفصائل الإيرانية من الأراضي السورية، وفق زعمه.

وأعرب ليبرمان عن عدم قناعته بإمكانية إبرام أي اتفاق يضع حدًا للأزمة السورية، وحثّ الرئيس الأمريكي المنتخب على عدم النأي بالنفس عمّا يجري في الشرق الأوسط، مؤكدا أمل "إسرائيل" في أن تبذل الإدارة الجديدة جهودًا نشطة لتسوية الأزمة السورية.