نقلت صحيفة "هآرتس" عن صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "جهاز الاستخبارات البريطاني تجسس على ضباط في الجيش "الإسرائيلي"،" إضافة إلى ديبلوماسيين "إسرائيليين" وشركات أمنية.

وبحسب "هآرتس"، فإن "التقرير يستند إلى وثائق وصلت إلى إدوارد سنودن، المسرِّب الأميركي الذي عمل سابقًا في الوكالة الأميركية للأمن القومي (NSA)، حيث قام بنشر معلومات عن خطط الوكالة للتجسس.

واضاف التقرير أن وكالة الإستخبارات البريطانية GCHQ جمعت معلومات عن شخص وصفته الصحيفة الفرنسية بأنه الشخص الثاني في وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، ولم يتم ذكر اسمه. إضافة لذلك، أفيد في التقرير أن البريطانيين تجسسوا أيضًا على السلطة الفلسطينية."

جنود اسرائيليون

وأضاف التقرير أن "البريطانيين تعقبوا أيضًا الرسائل البريدية لسفيري إسرائيل في نيجيريا وكينيا إضافة إلى شركة أوفير أوبترونيكا التي تصنِّع منتجات بصرية للاستخدام العسكري."

وأشارت هآرتس الى أن "تقرير مجلة لوموند يذكِّر بتقارير سابقة تستند إلى وثائق سرقها سنودن وشملت تجسس الاستخبارات البريطانية والأميركية على سلاح الجو "الإسرائيلي" خلال نشاطاته في قطاع غزة."‎
ح الجو"الإسرائيلي" خلال نشاطاته في قطاع غزة."