.. الأرض التي طهّرها الجيش العربي السوري وحلفاؤه بدمائهم هي اليوم موضع افتخارٍ ومصدر أملِ وفرحةِ محور الصمود السوري في وجه التكفيريين وداعميهم. أبناء حلب الذين داسوا على جراحهم أمس وملأوا شوارع أحيائهم احتفالاً بانتصارات الجيش السوري والحلفاء، في وجه شذاذ الآفاق من الارهابيين، لم يكونوا وحدهم في ميدان الاحتفال. فعلى الساحة الافتراضية، ضجّ "تويتر" و"فيسبوك" بهاشتاغ . وعبّر الناشطون من خلال هذا الوسم عن فرحتهم وفخرهم بانجاز تحرير من الارهاب والتكفير.
ومن بين التغريدات والشعارات التي رفعت على مواقع التواصل الاجتماعي: ""، "الف مبروك للشعب السوري هذا الانتصار وتحرير اراضيها من ظلم المعارضه والارهاب الداعشي"، "النصر له مفعول السحر كأنه فرحة الام التي تنسى آلام الحمل والولادة عند رؤية المولود، المجد لمن صبر وقاتل ومن استشهد في سبيل الحق"، "مبارك للسوريين برجال الشمس مبارك لكل الشرفاء بإنتصار حلب المجد والخلود لأرواح الشهداء"، ""، "مبرووك #حلب_تحررت من الارهابيين والمسلحين، حلب الشهباء عيونها خضر"، "صار طعم النصر أشهى .. في أنتصارك يا حلب"، "".