ارشيف من :ترجمات ودراسات

’الحزب الشيوعي الإسرائيلي’: الرئيس الأسد بلور سيطرته على دولته و’إسرائيل’ قلقة

’الحزب الشيوعي الإسرائيلي’: الرئيس الأسد بلور سيطرته على دولته و’إسرائيل’ قلقة

تحدّث موقع "الحزب الشيوعي الإسرائيلي" في مقال له عن تداعيات الحرب في سوريا على كيان العدو، معتبراً أن "إسرائيل" تظهر ورعا مزيفا وبأنها متعاطفة مع ما يسمى الصراع على "الحرية" في سوريا، مشدداً على أنّ الحرب في سوريا ليست حربًا أهلية من أجل "الحرية" إنما محاولة لإزاحة نظام قائم في حرب دولية تعبِّر عن اختلاف في المصالح بين الدول العظمى العالمية والإقليمية.

ورأى الموقع "أن لدى الدول المشاركة في الحرب السورية مصالح مختلفة ونزاعات، وكل دولة تحارب لهدف مختلف عن الأخرى" حسب قوله، مشيرًا الى "أن "إسرائيل" تحارب في سوريا ضد (الرئيس السوري بشار الأسد، وإيران، وحزب الله، وهي تشارك في هذه الحرب عبر قصف المنشآت الحكومية السورية وعبر الدعم الذي تقدمه في الجنوب السوري إلى القوات المسلحة التابعة لجبهة "فتح الشام" الإرهابية" على حد تعبيره.

ولفت الموقع الى "أنّ "إسرائيل" اليمينية التي ضمت الجولان (المحتل)، لها مصلحة بتقسيم سوريا وباستمرار الحرب والدمار".

واعتبر الموقع "أن دخول روسيا إلى الحرب قبل عام تقريبًا إلى جانب الحكومة السورية غيّر وجه المعركة، وأنّ إدخال منظومات دفاع جوي حديثة وطائرات روسية أنعش السيادة السورية ورسم "الغرب المتوحش" الذي أدارته "إسرائيل" في الأجواء السورية خلال السنوات الأخيرة".

وفيما يتعلق بالمعركة على حلب، أشار الموقع الى "أن المعركة حُسمت عمليًا، وأن من أسماهم "الميليشيات السلفية" المؤلفة وعلى رأسها تنظيم "فتح الشام" والممولة من السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة وحلف "الناتو"، هُزمت في حلب"، موضحاً أن الرئيس الأسد بلور سيطرته على دولته، أما "إسرائيل" الرسمية فهي قلقة".

 

’الحزب الشيوعي الإسرائيلي’: الرئيس الأسد بلور سيطرته على دولته و’إسرائيل’ قلقة

السيطرة في حلب

 

وختم الموقع بالقول "إنّ الجميع بانتظار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب"، سائلاً "هل يعقد اتفا مع روسيا لوقف إطلاق النار في سوريا ويبدأ مفاوضات بين الرئيس السوري و"المعارضة"، أم أنه سيتخذ قرارًا بتدخل أميركي إضافي في الشرق الأوسط؟"، لافتًا الى أن "إسرائيل" والسعودية تراهنان على استمرار الحرب، فيما وزير الحرب أفيغدور ليبرمان يدفع "إسرائيل" إلى لعبة خطرة".

2016-12-13