المواجهة العسكرية في الشمال أو في الجنوب هي مسألة وقت فقط. هذا ما خلصت إليه لجنة رقابة الدولة في الكيان الصهيوني. مضيفة أن "إسرائيل" لم تستغل الوقت للتحضير لهذه المواجهة.

جنود اسرائيليون

وبحسب كلام رئيس اللجنة، كارين ألهرر من حزب (يوجد مستقبل) فإنه تم اكتمال حماية المنازل التي تبعد 7 كلم عن حدود قطاع غزة، إلا أن تقرير مراقب الدولة حول جهوزية الجبهة الداخلية إزاء هجمات الصواريخ، أظهر صورة قاسية. وأضافت كارين أنه لا يوجد خطة سنوية للاستعداد، وهناك خلافات بين الوزارات على الصلاحيات، والملاجئ ليست صالحة، وهناك نقص في صافرات الإنذار وجهوزية الدولة جزئية فقط لإخلاء السكان.

واعتبرت كارين أنه "في الحرب المقبلة ستتخلى الحكومة عن السكان، تمامًا كما حصل في الحروب السابقة".

وفي هجومها على الحكومة قالت كارين أنه "من المعيب أن لا يشارك أي عضو كنيست من الأحزاب الإئتلافية في هذا النقاش".

وقال معد التقرير، إفرات أوريان، أن ما يقارب ثلث سكان الشمال بدون ملاجئ، والمؤسسات التعليمية في غزة غير محمية حتى الآن كما هو مطلوب والخطة الحالية لإخلاء السكان ليست رهن التنفيذ.

وحذّر عضو الكنيست آيال بن روبن (المعسكر الصهيوني) من أن الحرب في الشمال حتمية، لكن إلى حين إندلاعها فإن الحكومة تلعب على الكلام وتتخلى عن مواطنيها.

واقترح عضو الكنيست حاييم يلين من حزب (يوجد مستقبل) الاستعداد في حال حصول تسرب للمواد الخطرة في الحرب المقبلة أو تعرضها لإصابة مباشرة.