ارشيف من :نقاط على الحروف
مواقع التواصل تفضح بكّائي ’الثورة’.. من ’بينظير بوتو’ الى ’فيديو كليب’ الربيع العربي!
كما هي العادة مع كل انتصار أو انجاز للجيش العربي السوري وحلفائه في الميدان السوري، يعلو "نويح" الفضائيات الممولة خليجياً والداعمة للمسلحين، ومواقعهم وتنسيقياتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي جديد ابداعات فرقة "البكاء" على الإرهابيين، استخدام صور من باكستان تارة، ومن أعمال فنية (فيديو كليب) تارة أخرى، لتشوية صورة الجيش السوري واتهامه بارتكاب المجازر في حلب.
إعلامية الـ"غوغل" التي كانت دوماً وفيّة له لم يبادلها محرّك البحث هذا الصدق عينه. لم يسعفها في الحصول على صورة صادقة لمزاعم ارتكاب مجازر بحق المدنيين في حلب المحررة، من قبل الجيش السوري. نشرت ديما صادق أمس على حسابها على "تويتر" صورة لاغتيال السياسية بينظير بوتو عام 2007 في مدينة راولبندي الباكستانية، مع تعليق "الى من يحتفل بالانتصار.. هنيئاً لكم هذه الفرحة". حساسية صادق المفرطة تجاه القضايا "الانسانية" ودموعها الجيّاشة منعتها من التأكد من صحة الصورة، فكان أن أصبحت موضع سخرية من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
الصورة التي نشرتها ديما صادق عبر حسابها
الصورة الحقيقية لاغتيالٍ سياسي في باكستان
الطامة الكبرى هي مع اعتماد المصفّقين لما يسمّى "الثورة السورية" على مواقع التواصل لصور من عمل فني للسيدة هبة طوجي عام 2014 حول مآسي "الربيع العربي"، وتظهر في الصور طفلة هاربة من الموت في إحدى الطرقات والجثث من حولها.
الفبركات "الفيسبوكية"
الفبركات "الفيسبوكية"
الطفلة التي شاركت في العمل الفني
مشاهد من العمل الفني