ارشيف من :ترجمات ودراسات

خوف في الكيان الصهيوني من تقليص ميزانية الدعم الأمني في عهد ترامب

خوف في الكيان الصهيوني من تقليص ميزانية الدعم الأمني في عهد ترامب


قال ضابط رفيع المستوى في هيئة الأركان الصهيونية، إنه تسود خشية في الجيش "الإسرائيلي" من أن تقوم الإدارة الأميركية الجديدة بتقليص ميزانية الدعم الأمني. وأضاف الضابط أن التخفيض في الميزانية سيزيد الخناق أكثر على الميزانية الأمنية "الإسرائيلية".

وبحسب كلام الضابط فإنه "يجب الانتظار ورؤية ما هي الخطوات الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بخصوص هذه المسألة".

وأشار موقع "والاه" الاسرائيلي الى أنه "مع نهاية العام 2016، يلخِّص الجيش "الإسرائيلي" السنة الأولى من الخطة المتعددة السنوات "جدعون" ويستعد للعام المقبل في عدة مجالات."

خوف في الكيان الصهيوني من تقليص ميزانية الدعم الأمني في عهد ترامب

ولفت الضابط الى أن "موجة "الإرهاب" وعمليات البحث عن أنفاق في قطاع غزة أدّت إلى إنفاق قرابة الـ200 مليون شيكل."

وأضاف الموقع أنه في الوقت الذي يتضاءل فيه تهديد الدول، فإن "إسرائيل" تواجه جبهة حرب جديدة، مؤلفة من عدة تهديدات بشكل متوازٍ، من بينها التنظيمات الإرهابية، وتأمين الحدود، وحماية الجبهة الداخلية، وعمليات المنفذين المنفردين في الضفة الغربية المتمثلة بالطعن والدهس وإطلاق النار، وهجمات السايبر، وهجمات سحب الشرعية والسلاح غير التقليدي.

إضافة لهذه التهديدات، قال الضابط إن "منظومات الدفاع الجوي التي وصلت إلى المنطقة تمثِّل تحديًا كبيرًا للجيش "الإسرائيلي"، وإنه في هذه الأيام، لدى سوريا تشكيل الدفاع الجوي الأكبر في العالم والأكثر تقدمًا الذي يضم منظومات مثل أس إي-3، وأس إي 17، وأس إي 22، وأس-300 وأس-400 التي يستخدمها الجيش الروسي.

بالمقابل، أعاد الضابط التذكير بتسلُّح الجيش المصري بالغواصات، وبحاملة المروحيات والطائرات الحربية الجديدة، إضافة إلى الاتفاقيات الضخمة لدول الخليج لشراء منظومات قتالية بمبلغ 200 مليون دولار. وعلى الرغم من التهديدات المتغيرة، أشار الضابط أنه لم تُكتب حتى الآن نظرية قتالية ملائمة بخصوص هذا الموضوع.‎

2016-12-14