حذّرت المؤسسة الأمنية في كيان العدو في الأشهر الماضية من تنامي "هجمات" إطلاق النار التي تحوّلت الى تهديد رئيسي في الضفة الغربية.

وبحسب  موقع "والاه"، قالت مصادر استخبارية اسرائيلية خلال تقدير الوضع الأمني أمام المستوى السياسي إن المجموعات في الضفة الغربية ترى في هجمات إطلاق النار الانتقال الى مرحلة متقدّمة عن تلك المتعلّقة بهجمات السكاكين والدهس والتي تنتهي في أغلبها بتصفية المُهاجم".

ويؤكد المعنيون في المؤسسة الامنية أن الدمج بين المجموعات المحلية التي لا تنتمي دائمًا الى تنظيم معروف، وبين الوسائل القتالية كالبندقية الحربية والمسدّسات التي تُنتج في المناطق وتُباع بأسعار رخيصة، تحوّل إطلاق النار الى مهمّة بسيطة وقاتلة.

مخاوف في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية من تنامي هجمات إطلاق النار

وأشار موقع "والاه" الى أن رئيس أركان الجيش الاسرائيلي غادي آيزنكوت أعلن بداية هذه السنة عن عملية شاملة لمعالجة تهديد هجمات إطلاق النار، تتضمن دوريات على الطرقات الاساسية التي تصنف بأنها نقاط ضعف، حواجز طيارة، نقاط مراقبة، جمع معلومات مركزة، اعتقالات وتحقيقات، فالهدف كان إحباط الهجمات والكشف عن خلايا إطلاق النار، وأيضًا منع الخلية التي انطلقت من تنفيذ عملها.

بالاضافة الى ذلك، يتابع الموقع، أمر رئيس الأركان بمعركة ضدّ الوسائل القتالية، تتضمّن نشاطات عملياتية واستخبارية مشتركة للجيش الاسرائيلي الشاباك والشرطة بغية الكشف عن المشاغل التي تُنتج الوسائل القتالية، والبحث عن البنادق والمسدسات التي ينتج أغلبها في الضفة، وبعضهم يُهرّب من الأردن أو يُسرق ويُهرّب الى تجار الأسلحة الفلسطينيين