ذكر موقع "والاه" العبري نقلاً عن مصادر سياسية وأمنية في "إسرائيل" أن الاخيرة بدأت بفرض ضغوطات على أعضاء مجلسي الشيوخ والكونغرس في الولايات المتحدة لكي يعاودوا فتح ملف الإتفاق النووي مع إيران.

وقالت المصادر ذاتها لموقع "والاه" إن "موظفين رفيعي المستوى يديرون في الأسابيع الأخيرة حملة إقناع، هدفها زيادة العقوبات على طهران في حال واصلت إجراء تجارب على صواريخ باليستية عابرة للقارات ودعم "المنظمات الإرهابية" في الشرق الأوسط"، بحسب تعبيرها.

وبحسب المصادر، فقد شهدت الأسابيع الأخيرة تقدماً في موضوع المحادثات مع ديبلوماسيين أميركيين، مضيفة أن هناك رغبة لدى أعضاء الكونغرس في المساعدة بفتح ملف الإتفاق وإدراج عقوبات جديدة فيه.

وأضاف الموقع أن مسؤولين في محيط الرئيس باراك أوباما حذّروا مؤخرًا من أن جهود فرض عقوبات على مشروع الصواريخ الإيرانية من المتوقع أن يدفع طهران إلى الإنسحاب كليًا من الإتفاق الذي وُقِّع بين إيران والدول الغربية.

وأشار الموقع العبري الى أن الخشية "الإسرائيلية" هي من أن تقوم طهران بتصدير تكنولوجيا صواريخ دقيقة إلى حزب الله، بهدف زيادة التهديد على "إسرائيل".

وبحسب الموقع، فإن مصادر أمنية رفيعة المستوى شدّدت خلال محادثات مع الولايات المتحدة أنه من خلال الإستراتيجية الإيرانية، في ظل الهجمات المنسوبة إلى "إسرائيل" في سوريا، تظهر بوضوح إجراءات تسليح الحرس الثوري بصواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس متفجرة نووية تردع ليس فقط "إسرائيل"، بل أيضًا دولاً أخرى في المنطقة وفي أوروبا.‎