ارشيف من :ترجمات ودراسات
’والاه’: حماس تتطور على المستوى الجوي بما يهدد الجبهة الداخلية للكيان
قال موقع "والاه" الإسرائيلي أن إغتيال مهندس الطائرات دون طيار لحركة المقاومة حماس في تونس الشهيد محمد الزواري، يسلّط الضوء على "صناعة الطائرات غير المأهولة للمنظمة التي بدأت تراكم زخماً في الفترة الأخيرة، حيث أن السنوات الأخيرة تدل على مسعىً متعاظم لحماس في المجال الجوي لم يتوقف، ويوجد فيه ما يمكن أن يشوِّش نشاطات الجيش "الإسرائيلي" ويشكِّل مدماكًا إضافيًا في نسيج التهديدات على الجبهة الداخلية "لإسرائيل"".
وأشار الموقع إلى أن "بداية هذا التعاظم الجوي كانت في كانون الثاني/ يناير من العام 2009، بعد عملية "الجرف الصامد"، وإحدى العبر التي استخلصتها حماس حينها، كانت زيادة التهديد على الجيش "الإسرائيلي" ليس فقط من البر والبحر، بل من الجو أيضًا. ولذلك، بدأ ناشطو المنظمة في قطاع غزة وفي الخارج مسعىً لشراء طائرات صغيرة من سوريا ومن إيران، وتهريبها إلى قطاع غزة المحاصر عبر الأنفاق"، وفق تعبيره.
وأضاف الموقع إن "سلاح الجو "الإسرائيلي" يقدّم حتى الآن رداً سريعاً وحازماً على التهديد الجوي في حالة الروتين، لكن خلال حصول أي عملية، حين تقرر حماس إرسال عدد كبير من الطائرات الصغيرة دون طيار، فإن هذا سيكون تحدياً من نوعٍ آخر"، مشيرًا الى أن "الخشية الأساسية هي من طائرات تحمل مواداً ناسفة وذات قدرة مكوث متواصلة في الجو مع التحكم عن بعد"، بحسب الموقع.
وختم الموقع بالقول إن "حماس لا تكتفي بالطائرات دون طيار فقط، وهي تتطور في العامين الأخيرين على المستوى الجوي المنخفض بواسطة حوّامات صغيرة تُدمج في تدريبات عناصرها في الميدان"، مضيفًا إن "الجيش "الإسرائيلي" لديه جواب على هذه التهديدات بمجالات عدة، بما في ذلك التشويش عليها بواسطة الحرب الإلكترونية"، على حد تعبيره.