ارشيف من :ترجمات ودراسات
موقع ’والاه’ الصهيوني: اغتيال الزواري كشف قدرة تعاظم ’حماس’
اعتبر موقع "والاه" الاسرائيلي أن "العمليات السرية التي تديرها إسرائيل ضد قادة المقاومة هدفها إبعاد المعركة المقبلة، وأن نجاح اغتيال محمد الزواري في تونس أدّى إلى كشف حجم الضرر الذي تكبدته حماس، وأوضح لها أن مَن اغتاله يرى به تهديداً فعلياً".
وبحسب الموقع فإن "اغتيال الزواري في تونس يُضاف إلى سلسلة طويلة من الاغتيالات التي تنسب الى "إسرائيل" في السنوات الأخيرة. ولكن يبدو أن شيئاً ما مختلف في هذه العملية: في حين كان بمقدور المنظمة إصدار بيان خفيف اللهجة عن العملية التي حصلت بعيداً عن حدود قطاع غزة، وبالتالي تخفيف أصدائها، فقد فضّلت في الحقيقة التشديد على مساهمة الزواري في الذراع العسكري وحتى خدمته فيه لسنوات طويلة"، مشيراً إلى أن "هذا الرد يصف تأثير المهندس ومساهمته المتشعبة، ولا يشير فقط إلى حجم الضربة التي تلقتها حماس، بل يصف أيضاً ضرورة اغتياله على يد من رأى فيه تهديدًا حقيقيًا".
وأضاف الموقع أن "هناك شيئاً خاصاً في عملية الاغتيال في تونس، مستوى آخر يكشف مسعى عالمياً لحماس للتعاظم في عدد كبير من المجالات وتنفيذ عمليات إرهابية من الجو والبحر أيضًا ضد إسرائيل".
واعتبر الموقع أن "عمل جهات من حماس بعيدًا عن قطاع غزة لتطوير قدرات قتالية متطورة، يدل على مدى قوة جهاز الاستخبارات "الإسرائيلي" في غزة، والخشية الكبيرة لدى حماس من تسرب المعلومات"، لافتاً إلى أنه "يبدو أن حماس فضّلت تطوير قدراتها في مكان بعيد من المنطقة وتهريب التكنولوجيا عبر الأنفاق عندما يصبح المنتج عملانياً، مثل طائرات صغيرة بدون طيار أو وسائل بحرية، بحسب تقارير أجنبية".
وأشار الموقع إلى أن رد حماس على عملية الاغتيال، لم يعظِّم العملية فحسب، بل أدّى أيضًا إلى كشف مدماك إضافي في سباق تسلح حماس نحو معركة مستقبلية مع "إسرائيل".
واضاف الموقع ان "الهدوء السائد على طول الحدود مع قطاع غزة يخدم الهدف الأسمى: تعزيز بناء القوى، الذي يشمل تدوين أساليب قتالية، وتدريبات، وبناء تشكيلات قتالية تشمل مقرات قيادية، ومواقع، وأنفاق دفاعية وهجومية، وتركيب وسائل رصد على طول الحدود مع إسرائيل، وشراء وتطوير أسلحة".
وختم الموقع بالقول إن "إسرائيل" من جانبها تخوض معركة شاملة تُسمى المعركة بين الحروب. يدور الحديث عن حرب ظلال فعلية، هدفها ضرب تعاظم أعدائها، بالتشديد على تطوير الأسلحة. الموارد تتزايد في هذا المجال، عندما يكون هناك عملية تتعلق بضرب الأعداء، وإبعاد الحرب، وتقليص أضرار قاتلة مستقبلية، والأهم- على فرض أن "إسرائيل" هي المسؤولية عن عملية الاغتيال في تونس- فإنه يدور الحديث عن نوع من العمليات التي لا تبقي أثراً، ولا تجر خلفها رداً إرهابياً متسلسلاً، على حد تعبيره.موقع "والاه" الصهيوني: اغتيال الزواري كشف قدرة تعاظم "حماس"
اعتبر موقع "والاه" الاسرائيلي أن "العمليات السرية التي تديرها إسرائيل ضد قادة المقاومة هدفها إبعاد المعركة المقبلة، وأن نجاح اغتيال محمد الزواري في تونس أدّى إلى كشف حجم الضرر الذي تكبدته حماس، وأوضح لها أن مَن اغتاله يرى به تهديداً فعلياً".
وبحسب الموقع فإن "اغتيال الزواري في تونس يُضاف إلى سلسلة طويلة من الاغتيالات التي تنسب الى "إسرائيل" في السنوات الأخيرة. ولكن يبدو أن شيئاً ما مختلف في هذه العملية: في حين كان بمقدور المنظمة إصدار بيان خفيف اللهجة عن العملية التي حصلت بعيداً عن حدود قطاع غزة، وبالتالي تخفيف أصدائها، فقد فضّلت في الحقيقة التشديد على مساهمة الزواري في الذراع العسكري وحتى خدمته فيه لسنوات طويلة"، مشيراً إلى أن "هذا الرد يصف تأثير المهندس ومساهمته المتشعبة، ولا يشير فقط إلى حجم الضربة التي تلقتها حماس، بل يصف أيضاً ضرورة اغتياله على يد من رأى فيه تهديدًا حقيقيًا".
وأضاف الموقع أن "هناك شيئاً خاصاً في عملية الاغتيال في تونس، مستوى آخر يكشف مسعى عالمياً لحماس للتعاظم في عدد كبير من المجالات وتنفيذ عمليات إرهابية من الجو والبحر أيضًا ضد إسرائيل".
واعتبر الموقع أن "عمل جهات من حماس بعيدًا عن قطاع غزة لتطوير قدرات قتالية متطورة، يدل على مدى قوة جهاز الاستخبارات "الإسرائيلي" في غزة، والخشية الكبيرة لدى حماس من تسرب المعلومات"، لافتاً إلى أنه "يبدو أن حماس فضّلت تطوير قدراتها في مكان بعيد من المنطقة وتهريب التكنولوجيا عبر الأنفاق عندما يصبح المنتج عملانياً، مثل طائرات صغيرة بدون طيار أو وسائل بحرية، بحسب تقارير أجنبية".
وأشار الموقع إلى أن رد حماس على عملية الاغتيال، لم يعظِّم العملية فحسب، بل أدّى أيضًا إلى كشف مدماك إضافي في سباق تسلح حماس نحو معركة مستقبلية مع "إسرائيل".
واضاف الموقع ان "الهدوء السائد على طول الحدود مع قطاع غزة يخدم الهدف الأسمى: تعزيز بناء القوى، الذي يشمل تدوين أساليب قتالية، وتدريبات، وبناء تشكيلات قتالية تشمل مقرات قيادية، ومواقع، وأنفاق دفاعية وهجومية، وتركيب وسائل رصد على طول الحدود مع إسرائيل، وشراء وتطوير أسلحة".
وختم الموقع بالقول إن "إسرائيل" من جانبها تخوض معركة شاملة تُسمى المعركة بين الحروب. يدور الحديث عن حرب ظلال فعلية، هدفها ضرب تعاظم أعدائها، بالتشديد على تطوير الأسلحة. الموارد تتزايد في هذا المجال، عندما يكون هناك عملية تتعلق بضرب الأعداء، وإبعاد الحرب، وتقليص أضرار قاتلة مستقبلية، والأهم- على فرض أن "إسرائيل" هي المسؤولية عن عملية الاغتيال في تونس- فإنه يدور الحديث عن نوع من العمليات التي لا تبقي أثراً، ولا تجر خلفها رداً إرهابياً متسلسلاً، على حد تعبيره.