الفيديو الذي انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي للطفلة فاطمة (9 سنوات) التي دفعها والدها الارهابي الذي قاتل سابقا في صفوف جبهة "النصرة" والمدعو عبد الرحمن شداد "أبو فاطمة" لتنفيذ عملية انتحارية في مركز شرطة في منطقة الميدان بدمشق قبل أيام، أثار غضب المشاهدين.

والد يختبئ في كهفه دافعاً بطفلته الى تفجير نفسها بمركز للشرطة. المشهد الذي شكّل صدمة للكثيرين، أدانه روّاد "فيسبوك" و"تويتر" من خلال "هاشتاغ" #معارضه_ضد_الانسانيه. ورأى الناشطون من خلال هذا الوسم ان "الإرهاب الجائع ينقضّ على الطّفولة"، وأشار آخرون الى أنه "إذا كان الأب أبو لهب والأم حمالة الحطب فلا وجود للقلب! حتى الحيوان لا يقتل فلذة كبده!"،

وقد أشار احد الناشطين الى أنه "لم أرَ كمية الحقد واللؤم والخسة والحقارة والتجرد من كل القيم مثلما رأيتها في إرهابيي#سوريا"، وسألت آخرى "كيف لهذه الارض ان تتحمل ثقل هذا الشر المتجسد بأبوين قاما بتفخيخ فلذات اكبادهم".