ارشيف من :ترجمات ودراسات
’والاه’: ’حماس’ ستتعاظم في حال انهيار سياسة الفصل بين الضفة الغربية وغزة
ذكر موقع "والاه" الصهيوني "أنّ الجيش المصري وبشكل مفاجئ هذه المرة سمح بمرور مواد بناء بأحجام كبيرة إلى قطاع غزة، خلافًا لمرات سابقة كان يُفتح فيها معبر رفح بمعدل 13 يومًا في الشهر الواحد".
موقع "والاه"
ولفت الموقع الى "أنّ المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" إعتقدت في البداية أن فتح المعبر هدفه التخفيف عن معاناة السكان، لكن إتضح فيما بعد أن إتخاذ هذا القرار هدفه الإنتقام من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس" وفق قولها.
وتابع الموقع "إنّ هذه الخطوة تأتي خلافًا لسياسات "إسرائيل"، التي تميِّز جيدًا بين قطاع غزة والضفة الغربية، بهدف ضرب مكان حكومة "حماس" مقارنة بالسلطة الفلسطينية" حسب تعبيره، مضيفًا "إنّ دخول مواد بناء وبضائع من الكيان إلى قطاع غزة يتم فقط بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وتحت إشراف الجيش "الإسرائيلي" والأمم المتحدة، بهدف منع وصولها إلى الذراع العسكرية في حركة "حماس"" وفق قوله.
وأردف الموقع "إن الخشية حاليًا في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" هي من أن الخطوة المصرية يمكن أن تساعد بشكل غير مباشر على تحسين مكانة "حماس" في المنطقة والدفع نحو تصنيع أسلحة وبناء أنفاق من خلال المواد التي تدخل إلى قطاع غزة".
وأشار الموقع الى "أنّ مصادر سياسية وأمنية "إسرائيلية" تتابع هذه الخطوة بقلق بالغ، والتي بمقدورها أن تزيد قوة حماس في قطاع غزة"، مشيراً الى "أن الحكومة "الإسرائيلية" ليست معنية بالمس في العلاقات مع مصر، الحليف المهم "لإسرائيل"، خاصة في السنوات الأخيرة".