ارشيف من :نقاط على الحروف

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

نار تحت الرماد.. الحرب "القواتية - الكتائبية" على حافة التصعيد. أمّا ميدانها فموقعا "القوات اللبنانية" و"الكتائب" على شبكة الانترنت، فضلاً عن مواقع التواصل الاجتماعي حيث يشارك مؤيدو الطرفين بـ"حفلة العراك".

الخلافات بين الحزبين بدأت تتظهر الى العلن بوضوح اثر تشكيل الحكومة ومشاركة "القوات" فيها وانسحاب "الكتائب". لكن ما سعّر من وتيرة المعركة الافتراضية هو عدم دعوة اذاعة "صوت لبنان 100.5 - 100.3" لحضور الاجتماع التشاوري في وزارة الاعلام والذي دعا اليه وزير الاعلام (القواتي) ملحم رياشي. الوزير حاول تدارك الأمر من خلال اتصاله بالمدير العام للإذاعة المستثناة أسعد مارون لإبلاغه بقرار ضم الإذاعة الى عضوية لجنة الإعداد لورشة عمل من أجل إنقاذ الإعلام موضحاً أن عدم دعوة "صوت لبنان" لحضور الاجتماع التشاوري في الوزارة لم يكن مقصوداً. لكن رئيس جهاز الإعلام والتواصل في "القوات اللبنانية" شارل جبور سرعان ما نسف هذه المساعي. فكتب على صفحته على "فيسبوك": "راحو عا إسرائيل وحطوها بضهر غيرن، قتلو طوني فرنجية وحطوها بضهر غيرن، بيتحملو مسؤولية الدم المسيحي-المسيحي وحطوها بضهر غيرن، عملو صبرا وشاتيلا وحطوها بضهر غيرن، بيتحملو مسؤولية مباشرة عن حرب الجبل، استجدوا التمديد من حافظ الأسد ولما فشلوا تأملوا يرجعوا عا الكرسي عن طريق الاقتتال المسيحي-المسيحي، مزايدات بالشكل وتنازلات تحت الطاولة، تنظير بالفدرالية حسب الحاجة، مصلحتهم الشخصية فوق كل اعتبار، لا مبادئ ولا رؤية ولا وطنية، عندن عقدي وحدي بالحياة(...) عرفتوا مين؟".

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

ثم انهالت الردود عليه:

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

جبّور أتبع تعليقه الأول بسلسلة من التوضيحات على صفحته جاءت على الشكل التالي: للتوضيح ١: ما دفعني إلى هذا الهجوم قول موقع الكتايب: "(...)وهذا إن دل على شيء فعلى مدى التخبط الذي تعانيه القيادة القواتية وعدم ارتياحها لتموضعها الجديد إلى جانب فريق ٨ آذار، وحساسيتها المفرطة تجاه اي نقد يطالها، وكل ذلك للتغطية على خياراتها الخاطئة. رحم الله من قال "اللي بيطلع من تيابو بيبرد". نكتفي بهذا القدر الآن"... ايه بعد ناقص ينقال هيك كلام ونسكت... "رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فوقف عنده"...

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

"للتوضيح ٢: انا مع كل محطة من محطات تاريخنا السياسي قبل الحرب وإبانها وبعدها وعلى السطح، ومواقفي في هذا الإطار واضحة لمن يريد استرجاعها، وما قلته وقصدته ان حزيبا تعوّد تحميل غيره مسؤولية قراراته... لأخذ العلم فقط: لن نسكت بعد اليوم..."

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

"للتوضيح ٣: من يدعي الدفاع عن الشيخ بشير لا حاجة لتذكيره بأقوال البشير، وإذا أراد ذلك فأنا جاهز، والمزايدات في هذا الإطار ما بتقطع، بشير حي فينا نحنا مش فيكن أنتو، وانا القائل ان بشير هو عمود السما وقديس وإله... فبلا مزايدات ومحاولات لحرف النقاش... عقدتكم "القوات" ولن نسكت عن اي إهانة..."

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

"للتوضيح ٤: أكرر ما قلته سابقا: عند المواجهة مواجهة وحدودا السما، هيدا التطاول المستمر من "الكتائب" على "القوات" إما يتوقف وإما يتحمل المسؤول عن هذا الحقد مسؤوليته..."

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

"للتوضيح ٥: حان الوقت لوضع النقاط على الحروف: أولا، محاولة إلغاء "القوات" التي بدأت فور استشهاد الشيخ بشير ما زالت مستمرة. ثانيا، السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم يتظّهر هذا الحقد مع الشهيد بيار الجميل والرئيس أمين الجميل، إنما تظهّر حصرا مع النائب سامي الجميل؟ ثالثا، تحريض متواصل على "القوات" ارتفع منسوبه بعد ترشيح الحكيم للجنرال والمؤتمر الصحافي الذي عقده الجميل للرد على تفاهم معراب، ووصل إلى حده الأقصى مع كلام الجميل بعد انتخاب عون عن استسلام جعجع. رابعا، العلاقة القواتية-الكتائبية تراجعت بعد استلام سامي للقيادة الكتايبية، وبالتالي من يكون المسؤول عن تدهور تلك العلاقة؟ خامسا، التعبئة ضد "القوات" ليست من فراغ، إنما نتيجة الحقن المتواصل وتصوير "القوات" بانها تريد إلغاء "الكتائب". وبعد هذا كله يسألونك شو القصة؟ انو ياخدونا بحلمهم يعني..."

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

غضب "كتائبي" عبر "تويتر":

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!


حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

أما على موقعي الفريقين، فالحرب مستمرة أيضاً. فقد نشر موقع "القوات اللبنانية" مقالاً تحت عنوان "إسألوا "بشير".. فعنده الخبر اليقين"، تضمّن هجوماً واسعاً على "الكتائب"، ومما جاء فيه "تصر القيادة الكتائبية الجديدة على الإمعان في الخطأ، والإنغماس فيه حتى "الثمالة"، بدل التوقف لبرهة ومراجعة سياساتها المعتورة التي أوصلت حزب "الكتائب" العريق إلى هذه الحالة التي لا يحسد عليها"، وتابع المقال ""الكتائب" إختارت للأسف أن تغرد بعيدا عن بيئتها الطبيعية، وذهبت تبحث عن صفقات في السر والعلن عند من يناقض كل تاريخها بحثا عن موقع أو مكسب"، وختم "أوقفوا الحفر.. لقد لامستم القعر".

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

من جهته، أورد موقع "الكتائب" تحت عنوان "لماذا هذا التخبط في قيادة القوات ؟"، ما يلي: "عندما اتصل وزير الاعلام ملحم رياشي باذاعة "صوت لبنان"، معترفا بخطأ عدم دعوتها رسميا الى الاجتماع التشاوري الذي عقده في الوزارة وضم ممثلين عن وسائل الإعلام وقوله ان الامر سقط سهوا، وقد سعى الى تصحيح هذا الخطأ عبر قراره باشراك "صوت لبنان" في لجنة اعداد ورشة العمل لانقاذ الاعلام،   بعد كل ذلك اعتبرنا ان الموضوع انطوى وانتهى عند هذا الحد .

لكن موقع القوات الالكتروني يفاجئنا اليوم بهجوم غير مبرر، وباسم مستعار، على حزب الكتائب اللبنانية، ما اشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالتهويل والتشهير المبتذلين، وهذا إن دل على شىء فعلى مدى التخبط الذي تعانيه القيادة القواتية وعدم ارتياحها لتموضعها الجديد الى جانب فريق 8 اذار ، وحساسيتها المفرطة تجاه اي نقد يطالها، وكل ذلك للتغطية على خياراتها الخاطئة . رحم الله من قال " اللي بيطلع من تيابو بيبرد " .... نكتفي بهذا القدر الان...".

حقد ’كتائبي - قواتي’ متبادل يتفجّر على مواقع التواصل.. المعركة الى العلن!

2017-01-07